قضايا

“امنستي” تهتز على وقع فضيحة العنصرية داخل دهاليزها

فضح تقرير داخلي أجرته الأمانة الدولية لـ”أمنستي” تناقضات هذه المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان، حيث سجل انتشار العنصرية داخل مؤسساتها، من خلال التمييز بين الموظفين بين أبيض وأسود بشكل علني.

وتحدث ثمانية موظفين حاليين وسابقين بمنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة عن تجاربهم الخاصة مع التمييز العنصري، بحسب تقرير نشرته “الغارديان”، والتي أضافت بأنهم أصدروا بيانا دعوا فيه كبار المسؤولين إلى الاستقالة.

“كاثرين أودكويا”، إحدى المبلغين عن الحوادث العنصرية، قالت: “انضممنا إلى أمنستي بهدف التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان، لكننا شعرنا بخيبة أمل لأننا أدركنا أن المنظمة تساهم في الواقع في تكريسها”.

وأورد الاستقصاء الداخلي للأمانة الدولية المنظمة، والذي طُلب القيام به عقب حركة “حياة السود مهمة”، العديد من الأمثلة لعمال أبلغوا عن حوادث عنصرية مزعومة، كما استحضر أمثلة لاستخدام مصطلحات غير لائقة من قبل كبار المسؤولين في أمنستي.

وأبرز التقرير الداخلية، حدوث مواقف تحيز ممنهجة، بما في ذلك استجواب الموظفين السود دون مبرر، وتهميش مشاريع موظفي الأقليات العرقية، مشيرا إلى نقص في الوعي أو الحساسية تجاه الممارسات الديني.

وقد أدى ذلك بحسب التقرير، إلى تعليقات وسلوكيات تثير إشكالات، بالإضافة إلى سلوك عدواني وعنصري، خاصة من خلال البريد الإلكتروني، وغالبا ما يتم توجيهه إلى الموظفين في بلدان الجنوب.

بدورها، قالت المنظمة في بيان لها إنها تأسف وتعتذر لقاء هذه الشكوى، وتتعهد بإجراء تغييرات، مضيفة أن “الحقيقة المزعجة أننا لم نكن جيدين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى