قضايا

مقاطعة سايس تتحول إلى بؤرة كورونا بفاس

كشفت التحاليل المخبرية لحصيلة اليوم الثلاثاء(23 يونيو 2020)، التي تجريها وزارة الصحة لمختلف الموظفين و العاملين بمقاطعة سايس ،عن تسجيل ثلاث حالات جديدة تتعلق بسائقين يشتغلون بنفس المقاطعة التابعة لمجلس جماعة فاس،فيما تكون إصابتهم من فئة المخالطين .
و كانت وزارة الصحة ،عممت التحاليل المخبرية على موظفي الجماعة و السلطات المحلية ،و ذلك بعد اكتشاف إصابة موظفة بفيروس كورونا المستجد،و التي تشتغل بمصلحة قسم الصحة التابعة لمقاطعة سايس التي يرأسها سعيد بنحميدة المنتمي إلى حزب العدالة و التنمية.
و مازالت مصالح وزارة الصحة تقتفي أثر المخالطين للمهندسة،بالإضافة إلى السائقين الثلاثة الذين كانت لا تظهر عليهم علامة حملهم لكوفيد-19،فيما يرجح أن تظهر نتائج جديدة في الأيام القادمة.
و مباشرة بعد اكتشاف إصابة المهندسة بقسم مصلحة حفظ الصحة،أمر والي الجهة الزنيبر رئيس المقاطعة بنحميدة بإغلاق أبوابها و عدم استقبال المواطنين و إخلائها من الموظفين و الأعوان إلى حين محاصرة الجائحة التي دخلت مقاطعة بنحميدة و الذي غالبا ما يتغنى بالانجازات المفقودة على أرض الواقع.
تحول مقاطعة سايس إلى بؤرة لجائحة فيروس كورونا المستجد،هي فضيحة بكل المقاييس لرئيس المقاطعة و للعمدة الازمي،و ذلك بسبب التراخي مع تنزيل و تطبيق الإجراءات الاحترازية و التطبيق الصارم لشروط الوقاية الصحية و التي كان من المنتظر أن تفعلها مصلحة حفظ الصحة التي دخل مكاتبها الفيروس.
صعوبة اقتفاء اثر المخالطين جاء بعد أن قامت المقاطعة تخصيص سجل خاص للزوار و الموظفين و الأعوان الذين عادوا مباشرة بعد رفع وزارة الداخلية الحجر التدريجي عن عودة الخدمات إلى الإدارات ،لكن الإهمال و التقصير عاود بإغلاق المقاطعة و ذلك بقوة الفيروس الذي اقتحم مكاتبها و مصالحها.
و تطالب أصوات سياسية و موظفين من وزير الداخلية ووزير المالية و إصلاح الادارة ،بإعطاء التعليمات لوالي الجهة قصد فتح تحقيق مع رئيس مقاطعة سايس حول التدابير الوقائية الغائبة و كذلك غياب سجل الزوار،و عدم تفاعل الرئيس مع الاجراءات الاحترازية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى