قضايا

لاعبة تتهم مدربا وطنيا باغتصابها داخل حافلة الفريق وظهور فضائح “الجنس مقابل اللعب “

قالت لاعبة تنتمي الى فريق الفتيات البوغاز بمدينة طنجة، انها وضعت شكاية لدى النيابة العامة لوضع حد للابتزاز الذي تتعرض له من طرف مدربها الذي سبق وأن قام باغتصابها داخل حافلة النادي.
وأفادت نفس اللاعبة ان مدرب الفريق قام باغتصابها تحت طائلة العنف والتهديد وأنها ليست هي الضحية الأولى داخل فريق تعرضت لاعبته لأبشع أنواع الاستغلال من طرف إطار مريض نفسي و لا تربطه صلة بالروح الرياضية و هدفه هو إشباع رغباته الجنسية.
وأمام تفجير المسكوت عنه دخلت جمعيات مدنية تهم بشأن النساء على خط الحادثة وطالبت العدالة التدخل لتوقيف المدرب وملاحقته قضائيا بالمنسوب اليه مع توسيع الأبحاث مع باقي اللاعبات.
و في نفس السياق قرر رئيس الفريق طرد المدرب الذي تورط في اغتصاب اللاعبات بحيث ان المتهم مازال يمارس تهديداته في حق الفتيات و الذي أدخلهن في دوامة الرعب و الخوف.
جمعيات مدنية أعلنت “تضامنها المطلق واللامشروط مع المشتكية وجميع ضحايا هذا الملف”، مطالبة “بتفعيل مسطرة حماية الضحايا وتفعيل القانون 22.01 المتعلق بحماية الضحايا في المغرب من أجل التصدي لكل محاولات تهديدهن وتهديد أسرهن”.
فضيحة طنجة هي من الفضائح المسكوت عنها في عالم كرة القدم النسوية وهي تدخل ضمن خانة المساومة وهو ما يسمى “بالجنس مقابل الاعب” رسميا في تشكيلة الفريق ويصنف طابو الذي يجب من الجامعة الملكية لكرة القدم فتح تحقيق واسع والضرب من حديد على كل المتورطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى