اقتصاد

حركية الطيران تعود الى مطار فاس/سايس و الاتحاد الأوروبي يعلن الرحلات الخارجية

عادت حركية الطيران تدب بمطار فاس/سايس،و ترفرف فوق أجوائه منذ أول أمس الجمعة(27 يونيو 2020)،إذ نظمت رحلات داخلية ربطت بين مراكش و أكادير.
و كانت الرحلات الأولى هي بمثابة امتحان ميداني لإدارة مطار فاس/سايس،و ذلك من أجل الوقوف على عملية تنزيل الإجراءات الوقائية الصحية داخل و خارج المطار و بمدرج الطائرات و كذلك داخل المقصورة.
و كان مدير مطار فاس/سايس نورالدين لغني،صرح للجريدة الالكترونية “فاس24″،حول التدابير الوقائية التي تم اعتمادها وفق لبرتكول المكتب الوطني للمطارات،و كذلك لما قررته إدارة الطيران المدني الدولي،و وفقا لتصور منظمة الصحة العالمية.
و أضاف نفس المتحدث،أن حركية المطار لن تكون كالسابق،و أن زمن كروونا هناك إجراءات صارمة للحفاظ على سلامة المطار و على صحة المستخدمين و المرتفقين،و تقرر تخصيص إجراءات جديدة ،تتعلق في عملية تعقيم الأرجل من مدخل المطار،و كذلك قياس درجة الحرارة و توفير معقمات الأيادي،و كذلك التباعد الاجتماعي عند جميع الإجراءات الإدارية أو التي تقوم بها شركات الطيران فيما يخص التسجيل و المغادرة و كذلك الوصول،مع تعليق توجيهات متعددة تهم المسافرين ووجب إتباعها .
ووفر مطار فاس/سايس معدات لوجستيكية حديثة جد متطورة تدخل في مجال محاربة فيروس كورونا،فيما رفعت من يقضة الفريق الطبي لفحص أي وافد مشكوك في صحته.

و كان مدير مطار فاس/سايس قاد رفقة المديرية الجهوية للصحة ،حملة واسعة لإجراء التحاليل المخبرية لجميع الموظفين و المستخدمين و الأعوان،و شملت الفحوصات 600 شخص بعين المكان و التي جاءت نتائجها كلها سلبية دفع الإدارة القطع الشك مع اليقين لإعطاء الانطلاقة للرحلات الداخلية في ظروف صحية جيدة و ترتيبات مهمة .
و الجدير بالذكر،فقد قرر الاتحاد الاوروبي فتح أجوائه امام الرحلات من ارو ربا إلى المغرب و ذلك مع بداية فاتح يوليوز القادم،فيما المغرب لم يتخذ قرارا لفتح أجوائه الدولية إلى حين اتضاح الرؤية،و تتجه الانضار إلى أن يكون الأسبوع الثاني من يوليوز هو التاريخ المرجح لعودة الطائرات أن تحلق على الصعيد العالمي و المغرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى