سياسة

جماعة الانقلاب و الشر و حركة التشتيت و شبيبة “الباجدة”يتزايدون على القرارات الملكية المصيرية

يبدو أن جماعة الانقلاب و الشر المتمثلة في العدل و الإحسان و الحالمة لرؤى الزعيم الصوفي الراحل و الغائبة عن هموم المغاربة في زمن جائحة فيروس كورونا و المختفية في دعم الوحدة الوطنية، بعد عملية تشطيب معبر الكركرات من المليشيات التي شكلتها الجزائر من مرتزقة البوليساريو وعناصر إرهابية ،حاولت الإطلال على المغاربة في وقت متأخر من ليلة الجمعة/السبت ببلاغ مليء بالتناقضات و يحمل في طياته ضرب للوحدة الوطنية و الاتجار في الإجماع الوطني في محاولة إرضاء إيران و حزب الله الإرهابي لحسن نصر الله الداعم للمرتزقة الإرهابية.
جماعة العدل و الإحسان و التي افتضح أمرها هي و حركة التوحيد و الإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة و التنمية ووقود جماعة الإخوان المسلمين ،قرروا أن يصدروا بلاغا في وقت متأخر من ليلة أمس،مما يظهر أن هناك تنسيق لضرب الثوابت الوطنية و محاولة زعزعة استقرار البلاد و التشكيك في الإجماع الوطني من اجل أن يعيد المغرب علاقاته مع إسرائيل بعد أن حقق نصرا تاريخيا كبيرا و ذلك باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية و هي أعظم و أقوى دولة في العالم بالصحراء المغربية و عزمها فتح قنصلية بعمق الصحراء بمدينة الداخلة .
جماعة العدل و الإحسان و التي يجب ان تنتهي كما إنتهت الميلشيات من معبر الكركرات ،هم من مناصري أن يبقى الصراع في الصحراء المغربية،هم من مشجعي البوليسايو لقطع الطريق،هم من مدعمي الميلشيات و هم من المتآمرين على الوطن من خلال التنسيق الخارجي و الولاء لإيران و حزب الله و جماعة الإخوان و تركيا الطامعة في التوسع بشمال إفريقيا من أجل إحياء الإمبراطورية العثمانية.
خروج جماعة العدل و الإحسان و حركة التوحيد والإصلاح ببلاغات في وقت محدد للتنديد بما يسمونه التطبيع مع إسرائيل و الذي هو وهم في مخيلتهم ووقود لمخططاتهم و أجنداتهم الخارجية لتلقي الأموال مقابل خدمة الاجندة ،هي لعبة مفضوحة و مكشوفة،مع العلم أن المغرب جدد العلاقات مع إسرائيل من اجل ربط صلة الوصل مع المغاربة اليهود و كذلك سير المملكة في مسار إنشاء دولتين و الدفع بحل النزاع الفلسطيني الاسرائلي، و دعم السلام النهائي بالشرق الأوسط خدمة للشعوب العربية الإسلامية و ليس بيع القضية كما يروج له الخونة و الاعداء،و كما تبيع الجماعة و الحركة مصير المغرب لإيران و حزب الله و اللذان سبق لهما و أن تورط بدعم جبهة البوليساريو بالسلاح و الخطط العسكرية لزعزعة الاستقرار ،حتى يفتح المجال لجماعات الإخوان لتقسيم المغرب و الذي لم يحققوه ولو صولوا إلى نجوم السماء،لان المغرب في صحرائه و الصحراء بين أيدي المغاربة الأحرار و ليس الخونة و الانقلابيين.
حزب العدالة و التنمية و من خلال شبيبته و قياداته المشاركة في الحكومة فظل وزيرها الذي يأكل الغلة و يسب الملة،و يتلقى أجرته الوزارية من مال الشعب بالاطلاع على الشعب من خلال قناة الميادين التابعة لحزب الله لضرب المغرب و الطعن في فتح العلاقات الدبلوماسية بين المغرب و إسرائيل و محاولة الترويج لمغالطات لأساس لها ،هي خيانة يجب أن يحاسب عليها الوزير امكراز و أن يعجل بتقديم استقالته ،و الدعوة إلى حل حزب العدالة و التنمية الذي يتاجر في الوحدة الوطنية من خلال الابتزاز السياسي و البلاغات المتناقضة.
و هل سجل التاريخ لأي دولة عربية أو إسلامية أن قام رئيس للولايات المتحدة الأمريكية على مر التاريخ،ان وقع على إعتراف بدولة أو بنزاع إقليمي كما قام بالاعتراف على وحدة الصحراء المغربية التي حاولت الجزائر فتح أطماعها على بالمحيط الاطلسي من خلال توظيف مغرر بهم .
على الولايات المتحدة الامريكية و التي هي قوة عظمى أن تتدخل لدى مجلس الأمن و لدى منظمة الأمم المتحدة و الهيئات الدولية الحقوقية،وأن تضغط لفك الحصار على المحتجزين المغاربة بمخيمات تيندوف و أن يفتح لهم الطريق للعودة إلى ارض الوطن و الخروج من الجيحم، والعمل على محاسبة و معاقبة قادة الجبهة في محاكم الجرائم الدولية و ذلك بعد تسجيل عمليات الحجز و الإبادة و الاتجار في الأطفال و الاعتداء على النساء بمخيمات الذل و العار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى