سياسة

انتخابات العهر السياسي من خياط “البيجامات” الى رجل اعمال

كل ما أثار اهتمامي في بعض اللوائح الانتخابية بفاس،هو كيف تحول خياط “البيجامات ” إلى رجل أعمال، بحيث قدم للناخبين بهذه الصفة،فقبل 2015 كان “مزلوطا” و بسيارة مهترءة، و لكن صعود حزبه للتدبير فتح له آفاق” التبزنيز” و السمسرة و ملفات و صفقات الرشاوي و تهريب الاثواب و فتح ورش الخياطة بدون رخصة جعله يختار مهنة رجل اعمال و يمتطي سيارة رباعية الدفع ،لأنه لم يستطع تقديم نفسه بأنه نصاب و فاسد و مفسد استغل حزبه و كذبه على مقربين من المسؤولية الجماعية،و الله هزلت و ان لم تستحيي افعل ما تشاء في زمن العهر السياسي.
هذا الفاسد كان ولي نعمته الذي صار هو كذلك” الرحالة ” بين الاحزاب اذ طاف على ثلاثة احزاب في ظرف اربع سنوات بعد ان تم التخلص منه و رميه في سلة الازبال ،لانه هو كذلك فاسد سياسي و كثير الفساد الأخلاقي، ليجد ضالته الترشح مرة اخرى و هو محاط بشرذمة تشبهه كثيرا.
اما خياط “البيجامات” كان هو اكبر خطأ يرتكبه حزبه و يقدمه للترشح مرة اخرى لكي يفسد اللائحة بصفة رجل اعمال و هو لا يفقه في السياسة و ريادة الاعمال الا النصب و الاحتيال و البلطجة .
على الاحزاب ان تراود نفسها قبل ما تراود الكتلة الناخبة،و على الكتلة الناخبة ان تستفيق لانها ستعاني و سيكثر الفساد و النصابة و سيظهر رجال اعمال جدد مع وقف التنفيذ .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى