الشرعية تعود الى المجلس الجهوي للسياحة والجمع العام ينتخب السنتيسي رئيسا
يبدو أن الشرعية التي ظلت مقصيه لسنوات من طرف بعض الذين يظنون أنهم يمتلكون مرفق السياحة كفندق خاص بهم يتحكمون فيها كما يشاؤون قد ولت وذلك بعد أن اجتمع المنتمين وكل الغيورين على القطاع في جمع عام تأسيسي خلال وسط الأسبوع المنتهي.
وتمكنت الجنة التحضيرية للجمع العام من أجل عقد الجمع التأسيسي لأول مرة يحمل جهة فاس مكناس بعد ان كانت جهة فاس بولمان وتحول الى عمالة فاس بسبب الصراعات الفارغة التي كان يقودها المسيطرون على القطاع جعل المنتمين يتركونه وحيدا.
و في جمع عام حضره جميع ممثلي تسع أقاليم جهة فاس مكناس و الذي احتضنه رحاب قصر المؤتمرات بفاس تم انتخاب رئيس للمجلس الجهوي لقطاع السياحة وهو شخص غيور على القطاع و يتعلق الامر بأحمد السنتيسي الذي نال شرف إجماع جميع الحاضرين و الذي لهم الصفة القانونية للانتماء الى قطاع الخدمات.
و السنتيسي هو من الفاعلين الحقيقين في قطاع السياحة و ظل مرتبطا به و شغل منصب رئيس خدمات أصحاب المطاعم في الجهة،و كذلك له صفة نائب الرئيس للاتحاد الوطني للمطاعم السياحية وهو نفس الشخص الذي يشتغل بهدوء بعيدا عن المزايدات و المناوشات و يحظى باحترام الجميع و ذلك بفضل دفاعه المستديم على هموم السياحة و صنف الخدمات بالجهة.
وراكم السنتيسي أحمد تجربة كبيرة في مجال السياحة وذلك من خلال ترافعه المستميت على القطاع وكذلك تواصله المستمر مع جميع المتدخلين مما أهله ان يتم اختياره كرئيس اول لقطاع السياحة بجهة فاس مكناس و الذي جاء تزامنا مع مخطط تنزيل الجهوية المتقدمة.
انتخاب السنتيسي على رأس مكتب الجهوي لقطاع السياحة بجهة فاس مكناس ليس تشريفا و لكنه تكليفا من أجل الدفاع على المنتمين للقطاع و الترافع عليهم لدى المصالح الوزارية و كذلك إطلاق برنامج عمل طموح يهدف الى تغيير الصورة النمطية للسياحة التي ساهم في تشويهها بعض المنتمين اليه.
ويأتي عقد جمع التأسيسي للمجلس الجهوي لقطاع السياحة بجهة فاس مكناس تزامنا مع الزيارة الأخيرة لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية فاطمة عمور و الذي كانت مناسبة لأطلاق خريطة طريق جديدة بالجهة تهم قطاع السياحة و الذي تم توقيع من خلاله اتفاقية بين الوزارة و سلطات والي الجهة و رئيس الجهة.
و سهر السنتيسي الرئيس المنتخب للمجلس الجهوي للسياحة بجهة فاس مكناس على أن تكون التمثيلية في المكتب تضم جميع الأقاليم التسعة و التي جاءت نتائجها على الشكل التالي:
الرئيس: السنتيسي أحمد
– الأعضاء المنتدبون: المرنيسي عبد الهادي (فاس)، بنونة أمين (مكناس)، جيد عمر (إفران).
– نواب الرئيس: عزيزي عمر، الإسماعيلي أحمد، بكوش سمير، أمزيتي عزيز، تراب عادل، الشعبي إدريس، الإدريسي أيوب، الصفريوي شاكر، جيد حسن، العلوي بلغيت.
– الكاتب العام : جنة حسن
نائب الكاتب العام: لشكر طارق
– أمين المال : بنكيران عبد القادر
-نائب الأمين: هلالي أحمد
– المستشارون: عبيبو فدوى، عرفاوي أمل، بلخياط عمر، خصال سمير، بارودي محمد، مزيد عزيز، آيت إيمودن سعيد.
و يطمح الرئيس الى ان يساهم الموالين لقطاع السياحة بجهة فاس مكناس الى الدفع قدما من أجل المساهمة في خارطة الطريق التي أعلنتها الوزارة الوصية وكذلك تغيير الصورة النمطية للاشتغال و العمل على استحضار روح التآزر و التضامن للدفع قدما من اجل إعطاء صورة جديدة على السياحة بالجهة التي تزخر بالمأثر التاريخية و كذلك بالمدن التاريخية و السياحة الجبلية و الطبية و الدينية المساهمة في استقطاب السياح و الترويج للجهة على منصات التواصل الاجتماعي العالمي لتقديم منتوج جديد برؤية ناجحة من بين ركائزها إعادة الروح للجهة و هي جهة يطلق عليها مزار أمن لتلاقح الحضارات و الثقافات و الديانات.