ثقافة

الجامعة الأورومتوسطية بفاس: قِبلة إفريقيا النابضة… “الشباب، مستقبل القارة” شعار النسخة الثالثة من “الأسبوع الإفريقي”

تتجه الأنظار إلى مدينة فاس، حيث تستعد الجامعة الأورومتوسطية بفاس لاستضافة النسخة الثالثة من “الأسبوع الإفريقي” في الفترة الممتدة من 11 إلى 13 يونيو 2025. يُقام هذا الحدث البارز تحت شعار “الشباب، مستقبل إفريقيا”، ما يؤكد التزام الجامعة الأورومتوسطية بفاس الراسخ بتعزيز الروابط القارية ودعم الطاقات الشابة الواعدة التي تمثل قلب التنمية المستقبلية.

تُنظم الجامعة الأورومتوسطية بفاس هذا الملتقى الثقافي والدبلوماسي الهام بالشراكة مع بنك إفريقيا، الراعي الرسمي، وبالتعاون الوثيق مع اتحاد التلاميذ والطلبة والمتدربين الأفارقة والأجانب بالمغرب (CESAM). تستضيف فضاءات الحرم الجامعي البيئي المتميز للجامعة فعاليات الأسبوع على مدار ثلاثة أيام حافلة، مقدمة تجربة غنية وغامرة في عمق الهوية الإفريقية المتنوعة.

يُعد “الأسبوع الإفريقي” في الجامعة الأورومتوسطية بفاس بمثابة بوتقة تنصهر فيها الثقافات والفنون والأفكار، حيث يزخر برنامجه بحفل افتتاحي رسمي يجمع شخصيات رفيعة المستوى لتدشين الفعاليات، وعروض فنية نابضة بالحياة تُسلط الضوء على الإبداعات الفنية للقارة السمراء. كما يتضمن أمسيات ثقافية وورشات فكرية تفتح آفاقاً للنقاش والتأمل في القضايا الإفريقية المعاصرة، بالإضافة إلى فضاءات للحوار وتبادل الآراء تستضيف شخصيات بارزة من الأوساط الأكاديمية والثقافية والجمعوية لمناقشة دور الشباب في صياغة مستقبل القارة.

تتعزز مكانة الجامعة الأورومتوسطية بفاس كمركز للتعاون الإفريقي بحضور استثنائي لعدد من سفراء الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة المعتمدين بالمغرب، الذين سيشاركون مجتمع الجامعة هذه الاحتفالية، مما يؤكد عمق الروابط الأخوية ومكانة الشباب في بناء مغرب المستقبل الإفريقي. تهدف هذه التظاهرة الكبرى، التي تُنظمها الجامعة الأورومتوسطية بفاس، إلى ترسيخ قيم الوحدة والتنوع الإفريقي، وفتح آفاق جديدة أمام الطلبة والباحثين والفاعلين الثقافيين والمجتمعيين للالتقاء وتبادل الرؤى.

كما تُشكل مناسبة فريدة لتسليط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه الشباب في مواجهة تحديات التنمية وبناء غد أفضل للقارة. من المتوقع أن يستقطب هذا الأسبوع جمهوراً واسعاً ومتنوعاً يضم طلبة، باحثين، دبلوماسيين، ومهتمين بالشأن الإفريقي، لتؤكد بذلك الجامعة الأورومتوسطية بفاس، مرة أخرى، موقعها كمنبر رائد للحوار الإفريقي الشامل، ومؤسسة تعليمية وبحثية تلتزم بالنهوض بقضايا القارة ومستقبلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى