الداخلية تتأهب لهيكلة الولايات و العمالات استعدادا للانتخابات القادمة و مواكبة تطورات الفاشية
من المنتظر أن تعلن وزارة الداخلية عن لائحة طويلة للتنقيلات في صفوف رجال السلطة، بالإضافة إلى لائحة الولاة والعمال التي تأجلت أكثر من مرة.
وتحمل اللائحة النهائية ترقيات خاصة برجال السلطة الذين نجحوا في تحدي “كورونا”، وكذا عقوبات للذين رسبوا في هذا الامتحان،و الذين لم يظهر لهم اثر بالسارع العام او داخل العمالات.
اقليم مولاي يعقوب يعاني الفراغ و ذلك بعد وفاة العامل السابق ،فيما يرجح ان يكون اسم عامل جديد ان يلتحق قبل متم السنة الحالية،و ذلك لانقاذ الاقليم من البناء العشوائي ووقف زحف المستودعات و المعامل السرية،مع العلم ان المنصب ظل فارغا فيما الكاتب العام الذي يقوم بالمهام لا يظهر له اثر و ظل مختفيا مع بداية جاءحة فيروس كورونا.
لائحة العمال القادمة،تضم ترقية كتاب عامون ابانوا عن علو كعبهم في فهم توجيهات الداخلية و لهم دراية واسعة في ما يخص الانتخابات القادمة و التي بات من المفروض ترقية من يستحق رغم انهم عانوا الظلم و التقارير المغلوطة في حقهم.
و قبيل العام الجديد ،كل المؤشرات تؤكد ام لائحة العمال و الولاة ستكون من ذوي الكفاءات و ابناء الدار و الذين تدربوا في المناصب و جعلتهم التجارب السابقة قادرون على تنظيم الانتخابات القادمة و التي ستكون مصيرية بالنسبة للمغرب،في افق الخروج من تداعيات جاءحة فيروس كورونا المستجد.
و ستعرف التعيينات القادمة،ملىء مقاعد العملات التي ظلت فارغة لدون عمال لوقت طويل.و كذلك تحريك بعضهم وخاصة عمالة الخميسات،و تازة،و وزان ،و الناضور،وايفران و بجهة بني ملال و غير ذلك ،.و بعض عمالات الدارالبيضاء و الجهة الشرقية،و كذلك فضلا عن تحريك ستة ولاة من مناصبهم بسبب تقاعدهم او انهاء مهامهم قبيل الانتخابات القادمة.
و يراهن وزير الداخلية لفتيت على مسؤولي الادارة الترابية،مواكبة تطورات فاشية كورونا،و كذلك تنزيل خطاب جلالة الملك فيما يخص انقاذ اقتصاد البلاد،و كذلك السهر على تلقيح المغاربة ضد الوباء،و العمل على الاستعداد اللوجستيكي و المهني للانتخابات القادمة.