سياسةغير مصنف

وزير الدولة يربك المغاربة وينصب نفسه ناطق رسمي للحكومة

ماذا يقع داخل حكومة العثماني،و ماذا يجري بين وديان حزب العدالة و التنمية،المغاربة في حالهم ووزراء حزب العدالة و التنمية يتلاعبون بعقول المواطنين و يأزمون وضعيتهم النفسية.
مصطفى الرميد وزير الدولة و حقيبة حقوق الانسان،اضاف الى نفسه يوما بدون مرسوم و لا تعيين رسمي،الناطق الرسمي للحكومة و ذلك دون علم حتى رئيس الحكومة.
و قرر الرميد،ان يستبق المجلس الحكومي و إختار حائطه “الفيسبوكي” ان يسرب خطة الحكومة و الاجتماع ،و قال انه سيتم التخفيف من الحجر الصحي تدريجيا حسبما ما سيبينه رئيس الحكومة.
و أضاف مسرب اجتماعات الحكومة،ان التمديد سيقتصر على حالة الطوارئ الصحية باعتبارها وضعا قانونيا ضروريا يتيح للدولة الأدوات اللازمة لمواجهة الوباء حسب الأحوال.
و إذا كان وزير الدولة يسرب اجتماعات قبل انعقادها،و ما هو فحوى من عقد هذه الاجتماعات الحكومية ، وما هو دور الناطق الرسمي للحكومة أمزازي،لان بلاغه سيبقى متجاوزا و لا داعي لقراءته أمام وسائل الإعلام.
تخبط كبير أظهرته حكومة العثماني في زمن الحرب على كورونا،يشبه كثيرا تخبط الحكومات التي تعاني الإفلاس السياسي و تحاول تمرير رسائلها و قراراتها عبر نشر الفوضى،في زمن ينتظر المواطن المغربي الفرج بعد ان عاش حوالي ثلاثة أشهر داخل معازل الحجر الصحي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى