حوادث

درك أولاد الطيب يحاصر سارق السيارات و يعتقله من داخل منزل على مشارف فاس

قاد رئيس مركز الدرك الملكي بجماعة أولاد الطيب،اليوم الجمعة( 24 يناير 2020)،حملة ميدانية بعد تعميم إخبارية سرقة سيارة من حي باب أفتوح بمدينة فاس و توجهها صوب دواوير الجماعة على مستوى طريق صفرو.
و مكنت الحملة الميدانية من محاصرة سارق السيارة من نوع “كونغو”، حيث عمد إلى الفرار بعد أن ركن السيارة،و حاول الاحتماء بمنزل ليس في ملكيته بدوار أولاد موسى،غير ان يقضة عناصر الدرك الملكي التي قامت بمحاصرة المنزل الى حين اعتقاله بعد أن أبدى مقاومة شرسة في مواجهة عناصر الضابطة القضائية لدرك أولاد الطيب.
و بعد عملية الاعتقال من داخل المنزل الذي حاول الاحتماء فيه مستغلا غياب أهله،قاد رئيس مركز الدرك الملكي عملية الاعتقال،غير ان ساكنة المنطقة تجمهرت بمكان الحادث و بعد علمها بعملية سرقة السيارة قررت مهاجمة السارق و محاولة الاعتداء عليه وسط حشد جماهيري غفير،فيما عملت عناصر الدرك الملكي بحمايته و الطلب من الساكنة فتح الطريق و ترك العقاب للعدالة.
و بتعليمات من النيابة العامة المختصة التي واكبت عملية سرقة السيارة من حي باب أفتوح بعد أن غادرها صاحبها مسرعا تاركا المحرك يشتغل ،قرر السارق سرقتها ليتم بعد الشكاية تعميم مذكرة بحث مع اقتفاء أثر تحرك السارق.
و عملت النيابة العامة المختصة بتنسيق العملية بين عناصر الشرطة القضائية بفاس التي كانت مسرحا لجريمة السرقة و رجال الدرك الملكي بمركز أولاد الطيب الذين تمكنوا في نفوذ ترابهم من اعتقال الجاني ،ليتم تسليمه إلى شرطة فاس قصد تعميق معه الأبحاث و تقديمه إلى العدالة بالمنسوب اليه،فيما وجهت السيارة إلى المحجز البلدي إلى حين تسليمها لصاحبها بمحضر قضائي.
و بعد عملية التنقيط من طرف عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد الطيب،تبين أن السارق له سجل حافل بالسوابق العدلية و خاصة فيما يتعلق باستهلاك المخدرات و الاعتداء على الغير،فيما الجاني ينحدر من أحد الدواوير بنفس المنطقة.
و الجدير بالذكر،فمركز الدرك الملكي بجماعة أولاد الطيب،سبق له و أن قاد عملية تمشيطية دامت لأيام و ذلك من أجل إسقاط مجرم خطير ظهر في صفحات التواصل الاجتماعي يعتدي على ملك الغير و هو مدجج بسيف كبير،و مكنت الأبحاث بعد عملية تجميع المعطيات و التدقيق في أوصاف الجاني عبر الأشرطة المنتشرة من تحديد هويته و العمل على اعتقاله بإحدى الدواوير بالمركز.
و تعيش جماعة أولاد و عناصر مركز الدرك الملكي بنفس الجماعة على شن حملات تطهيرية على عتاة المجرمين الذين يفرون من وسط فاس و يحاولون الاختباء بالدواوير المجاورة بعد كل عملية إجرامية،مما مكن المركز من تسجيل عدة تدخلات ناجحة لضرب جذور الجريمة القادمة الى المنطقة و العمل على محاربة المهاجرين من المدينة و المبحوث عنهم في قضايا متعددة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى