قضايا

حرب كورونا: أمريكا تبحث عن إمكانية تسرب فيروس كورونا من مختبرات صينية

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن بلاده تجري تحقيقا “مفصلا” لمعرفة مصدر فيروس كورونا. وجاءت تصريحات رئيس الدبلوماسية الأمريكية ردا على أسئلة لشبكة فوكس نيوز، التي قالت إنها تملك معلومات تفيد أن الفيروس مصدره مختبر للفيروسات في ووهان الصينية. وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن السفارة الأمريكية في بكين قد أشعرت واشنطن قبل عامين حول تدابير وقائية غير كافية في مختبر بووهان يعمل على دراسة فيروسات كورونا لدى الخفافيش.
فتحت الولايات المتحدة تحقيقا لمعرفة مصدر فيروس كورونا وانتقال العدوى بحجم واسع عبر دول العالم في كارثة صحية تاريخية. ولا تستبعد تقارير إعلامية أمريكية أن يكون مختبر صيني في ووهان مصدر تفشيه، ما تسبب في وفاة 137 ألف شخص في العالم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو “نجري تحقيقا مفصّلا بكل ما لدينا من إمكانات حول كيفية تفشي هذا الفيروس، وانتقال العدوى في العالم والتسبب بهذه المأساة”.

وأتت تصريحات بومبيو مساء أمس الأربعاء ردا على سؤال حول مقال في صحيفة واشنطن بوست يؤكد أن سفارة الولايات المتحدة في بكين، كانت قد أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية، قبل عامين، عن تدابير وقائية غير كافية في مختبر في ووهان يعمل على دارسة فيروسات كورونا لدى الخفافيش.
وسئل بومبيو عن معلومات لشبكة “فوكس نيوز” تفيد بأن “مصادر عدة” تعتبر أن فيروس كورونا الحالي، الذي أعلن في ديسمبر عن أول ظهور له في ووهان نفسها، مصدره هذا المختبر بالذات، وإن كان فيروسا طبيعيا غير مركّب من قبل الصينيين، قد يكون “تسرّب” لا إراديا بل جراء اتّباع تدابير وقائية غير سليمة. ولم ينفِ بومبيو أيا من هاتين الروايتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى