حوادث

اندلاع النيران بحافلة “سيتي باص” وسط فاس و الراكبون ينجون باعجوبة

اندلع لهيب النيران وسط فاس مساء اليوم الاثنين ،بمحرك حافلة النقل الحضري التابعة لشركة “سيتي باص” التي تقود التدبير المفوض لسنوات مضت .
و اشتعل لهيب النيران خلف الحافلة و التي يوجد بها المحرك،عجل باعلان حالة من الهلع و الرعب وسط الركاب الذين خرجوا من كل الاتجاهات، فيما نجا الجميع دون ان يسجل ضحايا .
و كانت الحافلة المهترءة تؤم رحلة بين الحي الشعبي باب افتوح في اتجاه احياء اخرى،غير ان الرحلة لم تكتمل بعد اندلع لهيب النيران قرب مركز تجاري وسط المدينةبشارع علال الفاسي.
و يبدو ان حوادث اسطول شركة “سيتي باص” دخل مرحلة الحافلات التي وجب عليها ان تدخل مستودعات المتلاشيات ،بعد ان عجزت الشركة تجديد اسطولها ،رغم الضغوطات التي مارستها من اجل الحصول على دعم من المجلس الجماعي ووزارة الداخلية.
و اندلعت كذلك نيران سياسية و تصفية حسابات بين الشركة التي تدبر قطاع النقل الحضري مع جماعة فاس و التي كشف رئيس المجلس عن اختلالات خطيرة في دفتر التحملات،غير ان الشركة يرجح ان يكون لها نفوذ قوي و لا يهمها ما يقوله المجلس،بقدر ما تحاول فرض امر الواقع ولو وصل الحد الى تفجير الاغلبية المشكلة لجماعة فاس،و التي انقسمت ما بين مؤيد و معارض لبقاء “سيتي باص” و الدفع الى توفير لها المال العام لتجديد الاسطول المهترىء و الذي غالبية حافلاته تركن في مستودعات الشركة.
و بين الفينة و الاخرى ينتشر كالنار في الهشيم بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي،الذين ينقلون الحوادث المتفرقة و سموم الدخان الذي تنفته حافلات “سيتي باص”،و كذلك تدوينات كثيرة تتحدث معاناة ساكنة فاس اليومية مع غياب النقل الحضري و المشاكل التي يعانيها المواطنين من اجل التنقل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى