وزارة الداخلية تنقذ تمارة من شوارع قندهار و الطالبان
تدخلت وزارة الداخلية على عجل بعد انتشار صور لأزقة وشوارع تحمل أسماء أشخاص يحملون الفكر التطرفي و الذي يدعون من خلاله الى الجهاد عن طريق الانضمام إلى حركات إرهابية.
و قررت وزارة الداخلية صفع رئيس جماعة مدينة تمارة المحادية للعاصمة الرباط،و ذلك من خلال إزالة أسماء أشخاص معروفين عبر العالم بأنهم يشجعون الفكر المتطرف ويدعون الى الجهاد من شحن شباب الإسلام بفكر ابن لادن و أيمن الظواهري و الملا عمر و ابو بكر البغدادي.
و وجد رئيس جماعة تمارة المنتمي الى حزب العدالة و التنمية و الذي يوفر له مجلسه الأغلبية المطلقة لإطلاق عنان أياديه للعبث في تاريخ المغرب و محاولة إستراد الفكر الوهابي ونشره بشوارع و احياء المدينة،و كأن واقع الحال يتحدث عن مدينة تشبه قندهار او غير ذلك من المدن التي كانت ملاذا للحركات الارهابية.
و قالت مصادر مطلعة للجريدة الالكترونية “فسا24″،أن ازالة لوحات تسميات شوارع وأزقة بعدد من أحياء مدينة تمارة جاء بناءاً على تعليمات العامل يوسف الضريس وليس على موافقة موح الرجدالي الذي يرأس مجلس تمارة منذ 17 سنة.
و اضافت المصادر ذاتها ،أن الرجدالي رفض إزالة أسماء المتطرفين والسلفيين ليطالب بالرجوع لمقرر جماعي وتمرير النقطة ضمن جدول أعمال المجلس الذي اجله عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية بسبب جائحة كورونا.
و في نفس السياق،تدخل العامل الضريس مطالبا الرجدالي بتنفيذ تعليمات عليا من إدارته المركزية بعد الضجة التي اثارتها تسميات شوارع بأسماء شخصيات وهابية وسلفية متشددة
و علم ،أن عبد الوافي لفتيت سيصدر قريبا دورية صارمة لتوضيح معايير تسمية الشوارع والأزقة خصوصاً تلك التي لا تحمل طابعاً تشريفياً أو تاريخياً والتي تتطلب المصادقة القبلية لوزارة الداخلية، مضيفةً بأن زمن تسمية السياسيين لرموزهم في المشرق قد انتهى.