رئيس جهة الشرق يواصل تنزيل مخطط المشاريع التنموية ويستلهم البرامج من الخطب الملكية لمحاربة الهشاشة و النقص في التجهيزات

مازال عبد النبي بعوي رئيس جهة الشرق يواصل رحلاته المكوكية على مدار السنة , وذلك دون كلل و لا ملل للإشراف على إعطاء الانطلاقة لأشغال ميدانية مهمة لفك العزلة عن عدة جماعات تابعة لمختلف إقاليم الجهة، وهمت المشاريع الاخيرة كل من جماعتي واد زا ودبدو بإقليم تاوريرت ، و التي تأتي في إطار العمل على المساهمة في التنمية السوسيو اقتصادية والاجتماعية للجماعات.
رئيس جهة الشرق بعوي الذي قاد تفقد المناطق النائية و المشاريع المبرمجة، رفقة العربي التويجر عامل إقليم تاوريرت، بحضور بعض نواب الرئيس ، و محمد المباركي، مدير وكالة تنمية أقاليم جهة الشرق، و أعضاء مجلس جهة الشرق على إقليم تاوريرت، ورؤساء المصالح اللاممركزة.
ويأتي إنجاز المشاريع المذكورة، في إطار الاحتفال بالذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه الميامين.
و بالمناسبة استفادت من عملية فك العزلة، كل من جماعة واد زا، سيدي علي بلقاسم، مشرع حمادي، ملقى الويدان، ودبدو، في حين تضمن برنامج عملية التدشينات إعطاء إنطلاقة تأهيل النسيج العتيق بجماعة دبدو والمسبح الجماعي بنفس المدينة.
رئيس مجلس جهة الشرق يتربع على المرتبة الاولى لرؤساء الجهات 12 الذي تمكن من تخصيص مشاريع ميدانية مهيكلة و موزعة بالتساوي على مختلف الاقاليم المشكلة للجهة،و يذكر ان مشاريع تنموية مهمة عرفت النور في عهد الرئيس بعوي الذي يبقى همه في جميع دورات المجلس و هو برمجة مشاريع ذات النفع على السكان المتضررين و الجماعات التي تعيش على واقع الهشاشة.
تبصر بعوي بالابتعاد عن المشاريع الروتنية و الغير المجدية،كانت بفعل إستلاهمه للرؤية الملكية في مختلف الخطابات الرسمية و التي يدعو من خلالها الى برمجة مشاريع تنموية هادفة لرفع العزلة و التهميش و محاربة الهشاشة على الاقاليم و الجماعات التي تعاني من نقص في التجهيزات و البنيات التحتية.
و يسعى بعوي رئيس جهة الشرق،الى تنزيل مشاريع حقيقية بعيدة عن المزايدات السياسوية،و ان الجهة الشرقية و التي تعد بوابة الجارة الجزائرية ،يجب ان ترفع من الحركية و الدينامكية لمص البطالة و فتح المعامل و تخصيص أحياء صناعية جديدة مع العلم ان الجهة تتوفر على ميناء الناظور و بني أنصار الذي مما لاشك فيهم كانوا من إهتمامات مجلس جهة الشرق لتخصيص ميزانية ضخمة من أجل تنزيل مشاريع مهمة و مستعجلة لمواجهة تسونامي الاقتصاد الاسباني الذي يهدد التجارة المغربية. و تعتبر جهة الشرق هي الجهة الوحيدة التي تنفتح على معابر حدودية لكل من الجزائر و مليلية المحتلة.