حملة تحرير الملك العمومي بفاس..بصمة الوالي الجامعي تحظى بالإشادة
حملة تحرير الملك العمومي بفاس..بصمة الوالي الجامعي تحظى بالإشادة
لا حديث في مدينة فاس، في الأيام الأخيرة، سوى عن عمليات الهدم التي تطال أجزاء من المحلات المحتلة للملك العمومي، وسط حديث عن بصمة واضحة للوالي معاد الجامعي الذي لم يمض على تسلمه مشعل المسؤولية سوى أسابيع قليلة.
القصة بدأت في الميدان بقضية مقهى حديقة الريكس والتي أثار كراؤها من قبل جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعة في سنة 2004، في ملابسات غامضة. فقد داهمتها جرافات السلطة وتم دكها عن آخرها، فيما فتح تحقيق بشأن قضية الكراء، وتقدم العمدة البقالي بشكاية للمصالح المختصة في هذه النازلة بعدما تبين له أن الملف لا أثر له في سجلات الجماعة.
وشملت العملية بعد ذلك مطاعم معروفة متخصصة في وجبات الدجاج بكل من واد فاس والدكارات. وتواصلت العملية بالقرب من محطة القطار، وشملت مقهى يسيرها أحد نواب العمدة، ثم انتقلت لاحقا إلى شارع محمد الخامس بوسط المدينة.
وتشير المصادر إلى أن العمليات ستستمر في جل مناطق المدينة. أما الغرض، فهو رد الاعتبار للملك العمومي، ومواجهة المخالفين بالحزم المطلوب، وحماية صورة المدينة التي تعرضت لأضرار منذ سنوات بسبب العشوائية وتقاعس السلطات في التعامل بالحزم المطلوب مع كل المخالفات المشينة.
لكن ليس هذا هو الملف الوحيد في أجندة الوالي الجامعي. فهناك قضايا الاستثمار وتحسين جاذبية المناطق الصناعية بالمدينة ونواحيها، لخلق دينامية في اقتصاد يعاني من الكساد، وتأهيل البنيات التحتية، وذلك حتى تتمكن المدينة من أن تكون في الموعد لاستقبال تظاهرات قارية ودولية كبيرة.