حزب الاستقلال من أخلاقيات المرجعية التاريخية الى معارك صفع البرلمانيين و التراشق بالصحون
قررت اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال توقيف عضو اللجنة التنفيذية يوس أبطيوي وأحد أتباعه بعد معركة الصفع التي تعرض لها برلماني داخل اشغال المجلس الوطني الذي عقد نهاية الأسبوع المنصرم.
و دخل الفريق البرلماني على نار الحادثة و قرر رئيس الفريق نورالدين مضيان جمع البرلمانيين و ذلك من اجل إصدار قرار تنديدي و تضامني مع زميلهم الذي تعرض للصفع داخل دورة المجلس الوطني و الذي وثقه الجميع بكاميرات الهواتف و مصوري الصحافة.
و كانت الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال أول أمس السبت ببوزنيقة، حادثة فريدة حينما أقدم عضو اللجنة التنفيذية للحزب يوسف أبطوي ، البرلماني عن ذات الحزب منصف الطوب.
ووقع ذلك خلال انعقاد المجلس الوطني لحزب الاستقلال بصفته اللجنة التحضيرية، للحسم في تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني 18 للحزب، والمقرر تنظيمه أيام 26 و 27 و28 أبريل القادم.
وحسب ما رصدته عدسات الكاميرات، فإن صراعا نشب بين قياديين في الحزب ، قبل أن يتقدم عضو اللجنة التنفيذية يوسف أبطوي المرشح السابق للانتخابات البرلمانية عن عمالة المضيق الفنيدق، ليصفع البرلماني الحالي عن عمالة تطوان و الكاتب الاقليمي لحزب الإستقلال.
مصادر نقلت أن الحادثة المرفوضة في العمل السياسي ، ما هي إلا صورة مصغرة عن الصراع الكبير الدائر حول قيادة الحزب و الظفر بمناصب الزعامة.
و عضو اللجنة التنفيذية الذي قام بالفعل المشين هو محسوب على تيار حمدي ولد الرشيد و نعم ميارة و هو ما بات على لجنة الاخلاقيات و التأديب داخل حزب علال الفاسي الذي تحولت مجالسه الى معارك للصفع و مؤتمراته الى ساحات حرب للتراشق بالصحون هو ما وجب توقيف او طرد المعتدي و إبعاده من دواليب الحزب و ذلك من أجل الحفاظ على صورة الاستقلاليين التي باتت مشروخة و لا تمثل حزب ذات مرجعية تاريخية.