احتجاجات أمريكا تصل فرنسا و الآلاف ينزلون إلى شوارع العاصمة للتضامن و التنديد بالقتل الممنهج
إندلعت صدامات في باريس ليلة الثلاثاء /الاربعاء(3 يونيو 2020)، بين قوات الأمن ومتظاهرين، شاركوا في مظاهرة ضد عنف الشرطة. ونظمت المظاهرة بمبادرة من عائلة الشاب الفرنسي من أصول أفريقية آداما تراوري الذي توفي في 2016 إثر توقيفه من قبل الدرك. واستخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين أقاموا حواجز ومتاريس. وقدرت الشرطة أعداد المتظاهرين في باريس بحوالي 20 ألف شخص. ولم تكن مظاهرة باريس الوحيدة التي شهدتها فرنسا للاحتجاج على عنف الشرطة، وإنما جرت احتجاجات مماثلة في عدة مدن فرنسية.
وقعت صدامات ليل الثلاثاء في باريس على هامش مظاهرة محظورة شارك فيها حوالي 20 ألف شخص، للاحتجاج على عنف الشرطة الفرنسية. ونظمت بمبادرة من أقارب شاب فرنسي من أصول أفريقية قتل أثناء توقيفه في 2016.
وعلى الرغم من أن السلطات حظرت هذه المظاهرة بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، إلا أن المنظمين أصروا على تنظيمها للتنديد بعنف الشرطة، في احتجاج يندرج في سياق ما تشهده الولايات المتحدة منذ أسبوع من مظاهرات عنيفة وأعمال شغب، احتجاجا على مقتل المواطن الأسود جورج فلويد اختناقا تحت ركبة شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس الأمريكية.
وعلى هامش المظاهرة التي جرت أمام مقر المحكمة في شمال شرق باريس، دارت صدامات بين قوات الأمن وجمع من المحتجين، تخلّلها إلقاء مقذوفات وإقامة حواجز ومتاريس واستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع.
وخلال المظاهرة ألقت آسا تراوري شقيقة آداما تراوري، الشاب من أصول أفريقية الذي قتل أثناء توقيفه في العاصمة الفرنسية في 2016، كلمة خاطبت فيها المتظاهرين بالقول: “اليوم، عندما نناضل من أجل جورج فلويد، نناضل من أجل آداما تراوري”. وردّ المتظاهرون بالقول: “ثورة” و”الجميع يكرهون الشرطة”. ورفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها بالإنكليزية “حياة السود قيّمة” وبالفرنسية “صمت=اختناق” و”فلنضع حدا لاستعمار الشرطة”.