مجتمع

إجتماع طارىء للحسم في أزمة طلبة كليات الطب المفتعلة من طرف الفرقاء السياسيين

علمت الجريدة الالكترونية “فاس24” ،من مصار مطلعة ان إجتماعا طارئا سيعقد اليوم الجمعة (21 يونيو 2024)،بمقر وزارة التعليم العالي و الذي سيحضره ممثلين عن القطاعات الوزارية ومن جهة أخرى ضم كل من اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان ،و ذلك للحسم في الآزمة التي ظلت عالقة طوال السنة الجامعية الحالية.

و اضافت المصادر ذاتها،أن الاجتماع الذي سيغيب عنه الوزير الميراوي و سيترأسه الكاتب العام لوزارة التعليم العالي بمعية الوزارات المعنية و لجنة الطلبة سيكون اللقاء الاخير لحل جميع المشاكل العالقة مع التوقيع على محضر إتفاق بين جميع الاطراف و الدفع بإنهاء الازمة التي إستمرت منذ بداية الموسم الجامعي الحالي و الذي فشل فيه وزير التعليم العالي الميراوي في حل شفرات مطالب الطلبة و الذي كاد ان يتسبب في حادثة إجتماعية خطيرة تتجلى في سنة بيضاء.

فبينما كانت الازمة قائمة و طلبة كلية الطب دخلوا في مقاطعة الامتحانات الخريفية و إخلاء المدرجات لشهور و كذلك تنظيم وقفات و مسيرات إحتجاجية،كان يقابلها تعنت الوزير الميراوي وإتخاذه قرار الوعد و الوعيد و التهديدات المباشرة في طرد قادات الحراك الطلابي و كذلك وضع نقطة صفر في الامتحانات السابقة،وهو ما زاد من سكب الزيت على النار،و هي الحرائق التي إستغلها حزب التجمع الوطني للاحرار من خلال ركوب رئيس الحكومة أخنوش على الملف و توجيه ضربات تحت الحزام للوزير الميراوي المنتمي الى حزب الاصالة و المعاصرة ،و ليتم في النهاية إستبعاده من حلحلة الملف الذي ظلت أزمته عالقة لشهور مضت دون اي حلول تذكر.

و مرت المفاوضات العسيرة بدون نتائج  تذكر الى إعلان لجنة طلبة كليات الطب قرار التصويت على العروض الحكومية وأسفرت نتائج تصويت طلبة الصيدلة في مختلف كليات الطب والصيدلة العمومية المغربية على العرض الحكومي، عن قبول ما يزيد عن 90% من الطلبة بالمقترحات، صوّت 50,45% من طلبة الطب وطب الأسنان ضد العرض الذي قدمته الحكومة.

و ينتظر ان يكون إجتماع اليوم الجمعة زوالا ،و الذي خصص  لمناقشة المقترحات الحكومية، مشيرة إلى أنه من المرجح أن يعرف الاجتماع مشاركة ممثلين عن نقابة التعليم العالي التي دخلت عن الخط مؤخرا مساهمة منها لحل الازمة و إنقاذ السنة الجامعية التي كانت مهددة بسنة بيضاء.

و كانت مختلف كليات الطب و الصيدلة و طب الاسنان بالمغرب،قد أبرقت جدولة زمنية جديدة لاجراء الامتحانات الربيعية و هي التي خصص لها يوم 26 يونيو الجاري بعد ان كان قد تم تأجيله مع بداية نفس الشهر،فيما إجتماع اليوم سيكون مصيريا في تاريخ طلبة كلية الطب و الصيدلة الذين صمدوا في وجه تهديدات الفرقاء السياسين،بحيث وقعوا  فريسة الصراع الداخلي للحكومة من جهة،و من جهة أخرى محاولة حزب العدالة و التنمية و جماعة العدل و الاحسان إستغلال أزمة كليات الطب بالمغرب و الركوب عليها من أجل تحقيق التفوق النضالي ميدانيا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى