جشع المضاربين” و”وعود مؤجلة”: نزار بركة يفجر قنبلة في وجه الحكومة من قلب العالم القروي!

في لقاء تواصلي حاشد بجماعة سيدي يحيى زعير، عمالة الصخيرات تمارة، أطلق نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، اليوم الأحد 20 أبريل ،صرخة مدوية في وجه التحديات التي تواجه العالم القروي، مؤكداً أن “تنمية العالم القروي ركيزة أساسية من أجل عدالة مجالية منصفة .
لم يتردد بركة في توجيه انتقادات لاذعة للممارسات اللاأخلاقية التي شابت عملية الدعم الاستثنائي لاستيراد المواشي، كاشفاً عن “جشع المضاربين” الذين استغلوا الظرفية لزيادة أرباحهم على حساب القدرة الشرائية للمواطنين. كما ندد بالتأخر في تنزيل بعض المشاريع التنموية، داعياً إلى تسريع وتيرة الإنجاز وتجاوز العقبات البيروقراطية.
في المقابل، قدم بركة رؤية واضحة المعالم لتنمية المنطقة، مستنداً إلى معطيات دقيقة من الإحصاء العام للسكان والسكنى. وأعلن عن مشاريع استراتيجية طموحة، مثل الطريق القاري والربط السككي RER، التي ستساهم في فك العزلة عن المناطق القروية وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي.
قبل اللقاء، أشرف بركة على إطلاق مبادرة تطوعية لتنظيف مقبرة عين الريبعة، بمشاركة شباب المنطقة، في رسالة واضحة تؤكد التزام الحزب بالعمل الميداني والتفاعل المباشر مع قضايا المواطنين. كما أشاد بالتعبئة القوية لنساء ورجال وشباب جماعة سيدي يحيى زعير، مؤكداً أنهم “قلعة استقلالية” ستظل وفية لمبادئ الحزب.
من خلال هذا اللقاء، يبدو أن حزب الاستقلال يراهن على تقديم حلول واقعية للتحديات التي تواجه العالم القروي. بركة، بكلماته وانتقاداته البناءة، قدم صورة حزب الاستقلال الحقيقي الذي يسعى جاهداً لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة المجالية،وهو ما يظهر أن بوادر الصراع الحكومي تتجه في منحى تصاعدي.