مجتمع

عندما تتحول ليلة ويوم عاشوراء الى طقوس لممارسة السحر و الشعوذة

تحولت مناسبة “عاشوراء” أو “عيشورة”، هي فرصة لاستحضار عادات وتقاليد متوارثة، وإحياء طقوس ظلت راسخة في الذاكرة الجماعية للمغاربة.
غير أنها مناسبة كذلك بالنسبة للسحرة والمشعوذين، الذين يستغلونها لممارسة مختلف أنواع السحر وطقوس الشعوذة، إيمانا منهم، بأنه اليوم المناسب لمثل هاته الممارسات، وإعادة بيعتهم للشيطان.
و يلجأ العديد من المواطنين الى الدجالين والسحرة، في ليلة أو يوم عاشوراء، يغية الاستشفاء والجمع بين رجل وامرأة، أو التفريق بينهما.
و السحرة يقومون في ليلة عاشوراء، بتجديد البيعة للشياطين، مشيرا الى أنهم يقدمون له دبيحة عبارة في أحايين كثيرة عن دجاجة سوداء، حيث يتم وضعها في المرحاض كقربان للشياطين، مع إشعال أنواع من البخور “النجس”، وقراءة طلاسم معينة للإرضائها.
ومن بين ممارسات السحرة والمشعودين كذلك في هذا اليوم، هو دفن الطلاسيم التي يعدونها في المقابر، أو رش السحر أمام أبواب المحلات لتدنيسها، موضحا أن من بين أكثر أنواع السحر التي تنتشر في مناسبة عاشوراء، هو سحر الصور من الدرجة الأولى ثم سحر الأقفال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى