سياسة

حرب كورونا: هل يدفع فيروس كورونا إلى إعلان أمريكا الحرب على الصين

يبدو أن فيروس كورونا الذي ظهر في الصين مع نهاية عام 2019 و في الأيام الأخيرة من شهر دجنبر،في مدينة ووهان الصينية و الذي خلف حوالي أكثر من 80 ألف إصابة في الصينيين،و ينتقل بعد حين إلى باقي دول العالم.
فيروس كورونا الصيني اليوم وصل إلى أكثر من نصف مليون مصاب عبر العالم و إلى حدود 27 مارس 2020،فيما جل الآراء تتجه إلى أن الجائحة باقية في صعودها لشهور،و ذاهبة إلى حد كبير لحصاد كثير من الوفيات بعدما أن تبين ان الفيروس قاتل و له قوة لاختراق جسد الإنسان لشل أعضائه و تدميرها.
و اليوم أمريكا أصبحت هي الأولى من عدد الإصابات، و أوروبا مقبرة كورونا ،و سارت الصين تتراجع في أرقام عدد المصابين بعد أن تمكنت من وقف انتشار الفيروس الذي ظهر في بلادها،فيما ينتظر أن يضرب الفيروس الدول الأوروبية بشكل فضيع و غير ذلك من الدول،فيما الوباء سيستقر في الدول الإفريقية بشكل فضيع حسب ما أقرته منظمة الصحة العالمية.
كل البوادر و الخرجات الإعلامية للرئيس الأمريكي بشكل يومي، توحي بأن هناك شيء قادم أكثر من جائحة فيروس كورونا،و كل التخمينات ستظهر الملايين من الإصابات عبر العالم،و أمريكا تسير في طرق تفشي الفيروس في ولايتها رفقة الدول الأوروبية،مما سيلجأ الجميع إلى الانتقام من الصين عبر إعلان الحرب عليها و تحميلها المسؤولية فيما يقع عبر العالم.
و يبقى انتشار الفيروس و الوقت الزمني لمحاصرته من بين الأسباب التي سيعلن فيها الرئيس الترامب حربه على الصين،و ذلك من خلال توظيف مجهوداته لمحاربة الجائحة في حملته الانتخابية و التي قد تعيده إلى كرسي الرئاسة للمرة الثانية،و الذي سيفتح له إعلان الحرب على الصين في أفق أكتوبر القادم ،و ذلك بناءا على نتائج ما سيقع في أمريكا و كذلك حشدها للتأييد العالمي و خاصة الأوروبي،فيما ستبقى روسيا معزولة عن العالم بسبب تراجعها عن دعم مختلف الدول لمواجهة الجائحة و إبقاء رئيسها الاهتمام بما هو داخلي و التخلص من الجميع.
سيناريوهات الحرب قائمة بين أمريكا و الصين،فبعد الحروب الباردة في التجارة الدولية،و بعد جائحة فيروس كورونا الذي يقول الرئيس الأمريكي ترامب انه فيروس صيني، فإن ترامب سيبقى له حل وحيد لكي تبقى أمريكا هي القوة العظمى في العالم و هي حاكمة العالم هو شن حرب على الصين و إلحاق بها خسائر أكثر مما خلفت جائحة فيروس كورونا المستجد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى