سياسة

التحالف الهجين بفاس ينفجر في وجه الأغلبية المسير

تنسيق محكم قاده غاضبون من المستشارين الموالين للاغلبية بمقاطعات الستة بفاس،اذ فوجىء الجميع صباح اليوم الثلاثاء بمقاطعة دورة يونيو العادية من طرف الاغلبية و المعارضة.
فبمقاطعة زواغة قاد شباط انقلابا على المجلس الذي يتراسه الاستقلال،اذ ضم اليه بعض الاعضاء من الاغلبية و جمع 19مستشارا ليتمكن من توقيف الدورة بسبب غياب النصاب القانوني.
و كذلك قاد مستشاري حزب الاستقلال بمقاطعة سايس انقلابا ابيض على زميلهم في الحزب و المنسق الاقليمي و رئيس المقاطعة حميد فتاح،بعد ان قرر مقاطعته خمسة اعضاء من الميزان الذين جمعوا ان يكون زميلهم الزوبير بونوة هو منسق المستشارين.
و في خطورة وصفت بالخطيرة، قاد الراضي السلاوني المعروف برحالة الاحزاب ،انقلابا على حزبه الجديد و الذي دخله شهور قبيل الانتخابات ليلتحق بحمل شعار “الحمامة”، و قرر مقاطعة تحالف الاغلبية رفقة اربعة من المستشارين الموالين له،و ذلك في محاولة الضغط على المنسق الاقليمي الجديد و لي يده لفرض شروطه الانقلابية دون الرجوع الى هياكل الحزب،فيما حضر مستشارتين من حزب الاحرار و يتعلق الامر بسارة خضار و زميلتها.
حميد فتاح رئيس مقاطعة سايس و القادم الى حزب الاستقلال من حزب العدالة و التنمية و الذي ازاحه سابقا ابن بطوطة الاحزاب السلاوني،وجد نفسه بدون الاغلبية و استعان بالمعارضة لتمرير الدورة .
نفس المنوال سارت عليه مقاطعة جنان الورد و مقاطعة فاس المدينة و التي تمت مقاطعتها من طرف التحالف الاغلبي الهجين،ليدشن من جديد صراع التحالفات الجديدة لتغيير الخريطة السياسية بفاس.
و يبدو ان زلزال المقاطعات سبقه تنسيق واسع بين الغاضبين في التحالف الهجين و كذلك المعارضة،سيمتد الى مجلس المدينة و الذي سيفرز نتائج مباراة جديدة على المشهد السياسي بفاس،فيما ستسفيد المعارضة من الوضع القائم و القادم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى