تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بالإصلاح الجذري للمنظومة الصحية الوطنية وتأهيلها بما يضمن التنزيل الفعلي لورش الحماية الاجتماعية، وفي إطار تعزيز الخدمات الصحية بجهة فاس – مكناس، أعطى اليوم الخميس (16 نونبر 2023)،وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب، رفقة والي جهة فاس- مكناس، عامل عمالة فاس السيد سعيد زنيبر، وعامل إقليم الحاجب، وعامل عمالة مكناس، وبحضور لمنتخبون و السلطات الترابية،و ذلك لإعلان انطلاق خدمات 14 مركزا صحيا حضريا وقرويا من المستوى الأول والثاني بالإضافة إلى وحدة طبية للقرب.
ويتعلق الأمر بالمراكز الصحية الحضرية من المستوى الأول ،و خاصة مركز سيدي إبراهيم بفاس و الذي حضر إفتتاحه وزير الصحة ومختلف المسؤولين المراقين له بحيث أطلعوا على كافة المرافق و التجهيزات الصحية، اما المراكز أخرى فقد تم التواصل معهم عن بعد و يتعلق الامر ب”المدينة الجديدة” و “حي طارق” و”واد فاس”، بالإضافة إلى فضاء صحة الشباب “المدينة الجديدة”، والمركز الصحي الحضري من المستوى الثاني “أولاد الطيب” على مستوى عمالة أحواز فاس، بالإضافة إلى المركزين الصحيين القرويين من المستوى الأول “كلاز” و”واد جمعة”، والمستوصفان القرويان “باب الحمراء” و”باب زريبة” على مستوى إقليم تاونات، والمركزين الصحيين القرويين من المستوى الأول “ألميس مرموشة” و “آيت بازة” على مستوى إقليم بولمان.
و انتقل وفد وزير الصحة و الحماية الاجتماعية الى فضلا المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني ووحدة طبية للقرب “سبع عيون” على مستوى إقليم الحاجب، والمركز الصحي الحضري من المستوى الثاني “المدينة الجديدة” على مستوى عمالة مكناس.
ايت طالب الذي التقى بمواطنين قصدوا الاستشفاء صباح اليوم الخميس بالمركز الصحي سيدي إبراهيم، وأشادت نسوة في عمر متقدم و أمهات رضع بالرعاية الصحية التي تقدم لهم و بالاستقبال السلسل قصد ولوجهم الى مختلف المرافق و بالتغيير الملموس الذي بدأ يجسد على أ رض الواقع و رفعوا اكف الدراعة بان ينصر الله جلالة الملك محمد السادس الراعي لهموم المواطنين من خلال الاوراش التي تنزلها وزارة الصحة.
و بالمناسبة قال ايت طالب للصحافة ان الوزارة و تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الهادفة لإعادة تأهيل مختلف المراكز الصحية و المستشفيات على الصعيد الوطني و ان العدد يرجح ان يتجاوز 1400 مركز و ذلك بنفس المواصفات سواء على الصعيد الحضري او القروي و ان هناك برنامج مجزئ على ثلاثة أشطر و ان جميع الأقاليم ستستفيد من إعادة التأهيل و تقوية قطاع الصحة سواء بالبنيات التحتية او توفير الموارد البشرية و تجديد جميع الادوات البيوطبية في افق 2025 و التي سيقطع المغرب مع الخصاص القائم و كذلك إدخال تجهيزات بيوطبية من الجيل الجديد و الدفع بربط مختلف المرافق الصحة بالشبكة العنكبوتية للرقي بالنظام المعلوماتي و الذي سيسهل ولوج المواطنين الى الاستشفاء في ظروف جيدة.
وزير الصحة والحماية الاجتماعية الذي يقود زيارات مكوكية لمختلف جهات ومناطق المملكة للوقوف ميدانيا على الوضع الصحي و الذي يطمح من خلاله الى تغيير النظرة النمطية عن القطاع و الدفع قدما بتنزيل الورش الملكي الذي يتابعه جلالة الملك محمد السادس و الذي يتعلق بالمنظومة الصحية من الجيل الجديد و التي ستغير وجه المملكة فيما يخص الخدمات الصحية من خلال التسريع بفتح 12 مستشفى جامعي بكل جهات المملكة ،فضلا عن تأهيل المستشفيات الجهوية و الإقليم لأكثر من 50 إقليم الى إعادة بناء وصيانة أكثر 1400 مركز صحي حضري و قروي.