قضايا

قيادي في حزب العدالة و التنمية متابع في جريمة قتل طالب يهاجم المغاربة و يصفهم “بالمليشيات”

في خرجة إعلامية على صفحته الاجتماعية “فايسبوك”،لم يجد عبدالعالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة و التنمية،إلا لغة الحروب و الدم لمهاجمة المغاربة ووصفهم “بالمليشيات” التي تخوض الحروب بالوكالة ضد حزبه.
عبدالعالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة و التنمية و المتابع في جريمة قتل الطالب اليساري ايت الجيد في تسعينات من القرن الماضي،يبدو من خلال تدوينته يئن إلى إرجاع سنوات الحروب و سفك الدماء مجددا،بعد أن استفاد من متابعته في حالة سراح مؤقت.
و استعمال لغة الدم و الحروب،هو قاموس أنهله حامي الدين من توجهه الفكري و السياسي،إذ” المليشيات” غالبا ما نجدها عند فصائل حزب الله اللبناني و لدى التنظيمات الإسلامية التي تتبنى لغة سفك الدماء و تسخير “الميلشيات” لقتل الأبرياء إن اقتضى الأمر للدفاع عن مصالحهم و إيديولوجياتهم.
و كتب ‘حمي الدين’ في تدوينة على حسابه بالفيسبوك بأن كافة الأحزاب لم تعد تستطيع منافسة حزب ‘العدالة والتنمية’، وأصبحت مواقع التواصل الإجتماعي الوحيدة التي تواجه وتنافس حزب المصباح.
و وجه حمي الدين خطاب إهانة مباشرة للأحزاب السياسية التي وصفها بالضعيفة والغير القادرة على مواجهة حزب ‘العدالة والتنمية’.
لغة “الميلشيات” هو القاموس الذي يتقنه عبدالعالي حامي الدين و الذي هو مستشار برلماني يتقاضى أجرته من دافعي ضرائب الشعب،غير انه لم يعترف بالجميل مما جعل بصيرته عمياء من اجل الدفاع على مصالحه و مصالح قيادات حزب “البيجيدي”،و لو اقتضى الامر مرة أخرى ارتكاب مجازر دموية في حق نشطاء مغاربة يعبرون عن أرائهم بحرية و بسلم .
نشطاء “الفايسبوك” و فعاليات وطنية،طالبت رئيس النيابة العامة التدخل من أجل فتح أبحاث قضائية مع عبدالعالي حامي الدين،لكي يكشف من هم “الميلشيات” و المواطنين في دولة الحق و القانون لها نظامها الامني و العسكري و ليس لديه نظام “الميلشيات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى