فضيحة بكلية الشريعة خلال فترة الامتحانات و الطلبة يقاطعون و ينددون

عاشت كلية الشريعة بفاس زوال اليوم الاثنين حالة استنفار قصوى و ذلك بعد الفضيحة التي رافقت الحصة المسائية لاجتياز امتحانات الدورة الخريفية المؤجلة،بسبب خطأ في توزيع أوراق الامتحانات .
و أمام الوضع القائم قرر الطلبة مقاطعة جزء من الامتحانات للحصة المسائية و خاصة مادة الزواج و الطلاق التي تدرسها الأستاذة المثيرة للجدل و ذلك لكونها سياسية و تشغل منصب نائبة لرئيس جماعة فاس و كانت لها مشاكل كثيرة بالكلية.
و قال الطلبة أن” مقاطعة امتحان الحصة المسائية (الأول) الذي شهد إشكال و مهزلة في أوراق الامتحان و تنزيل شكل نضالي أمام ”إدارة” الكلية ـ فقد تقرر تأجيل امتحان مادة الزواج والطلاق للطلبة الذين يدرسون عند الأستاذة الحطري إلى حين إعلان ”الإدارة” عن موعد جديد لاجتيازه ، في حين سيتم تغيير أسئلة امتحان مادة العقود المسماة للطلبة الذين يدرسون عند الأستاذ بنصابر، نظرا لتوزيع أوراقه قبل موعده المحدد مع الإبقاء على تاريخ اجتيازه دون تغيير.”
و انطلقت اليوم بمختلف كليات الاستقطاب المفتوح التابعة لجامعة محمد بن عبدالله بفاس امتحانات الدورة الخريفية المؤجلة بسبب المقاطعة التي كان قد أعلنها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
و ينم خطأ اليوم في توزيع أوراق الامتحانات عن الارتباك الذي تعرفه كلية الشريعة و التي بات من الضروري على الوزير الميداوي المعروف بصرامته لإفاد لجنة مركزية للوقوف على الاختلالات و لما لا إعفاء عميد الكلية الذي يتحمل المسؤولية الكاملة فيما يقع برحاب الكلية سواء تعلق الأمر بفترة إجراء الامتحانات أو التسيير اليومي للمرفق الجامعي