صفرو تهتز على وقع جريمة مقتل تلميذة طعنا بمحيط ثانوية لحسن اليوسي
إهتزت مدينة صفرو القريبة من فاس اليوم السبت (27 أبريل 2024) على وقع جريمة مقتل تلميذة بطعنات غادرة من جانح كان قد أرغمها أمس الجمعة هي و زميلاتها قصد مرافقته الى الخلاء او التخلص من هواتفهن،وهو ما تضاربت حول الحادثة الاراء ماكانت عملية سرقة او الارغام على المراقفة.
و كشفت مصادر محلية للجريدة الالكترونية “فاس24″،ان شخصا كان في حالة غير طبيعية إعترض سبيل التلميذات اللواتي كانوا يغادرن ثانوية لحسن اليوسي ،و إستل سلاحا أبيض و حاول إرغامهن على مرافقته الى الخلاء و أمام رفضهن عاود سرقة هواتفن ،غير ان التلميذات قاومته مما عجل به بإستعمال السلاح الابيض و توجيه لهن طعنات غادرة.
و اضافت المصادر ذاتها،انه أمام الحادثة المؤلمة تدخلت فرقا امنية معززة بعناصر الوقاية المدنية و سيارات الاسعاف ليتم نقلهن الى المستشفى الاقليمي محمد الخامس،غير ان التلميذة الثالثة التي كانت تتابع دراستها بالجدع المشترك فارقت الحياة بقوة الطعنة رغم ادخالها قسم المستعجلات لانقاذها.
و في نفس السياق،تمكن الجانح من الفرار الى وجه مجهولة و يرجح الى الغابات و المداشير المجاورة،فيما تدخلت النيابة العامة المختصة لتحريك مختلف المصالح الامنية و فرق الدرك الملكي للبحث عن الجاني و توقيفه .
و مازالت الابحاث جارية عن قدم وساق لتوقيف الجاني الذي هز هدوء مدينة صفرو الصغيرة و التي باتت تحت رحمة الجانحين الذين يقضون حياتهم بالشوارع تحت رحمة التخدير ويهددون حياة المارة .
و أمام الوضع المتردي الذي تعيشه مدينة صفرو بكل المرافق و غياب حراس خاصون بالمؤسسات التعليمة و كذلك تماطل الادارات التربوية بإستعلام السلطات الامنية بكل ما يقع بمحيط المدارس و الثانويات يجعل مختلف المؤسسات عرضة لاي هجوم مباغت و خاصة من الجانحين الذين باتوا يهددون الامن الاجتماعي للمدينة.
و عاشت مدينة صفرو خلال شهر رمضان قصة غريبة عندما أقدمت تلميذة على بلاغ كاذب لدى السلطات الامنية حول عملية إختطافها ليتبين لاحقا ان القصة كانت من وحي خيالها و زميلها الذي كانت قد تأخرت عن منزلها و الدراسة و رافقته الى الخلاء من جلال ممارسة مع الجنس .