حرب كورونا: جماعة العدل و الإحسان تخرج عن الإجماع الشعبي لمواجهة تدابير جائحة فيروس كورونا
أبت جماعة العدل و الإحسان،إلا أن توظف جائحة فيروس كورونا سياسيا،و ذلك في محاولة منها لضرب المجهودات التي تقودها الدولة رفقة الشعب المغربي،غير أن مريدي الجماعة قرروا الخروج عن الإجماع و دخلوا في مزيادات فارغة و يحاولون وضع العصا في العجلة من خلال خراجاتهم التي أصبحت مفضوحة للعلن و أن الهدف منها هو تبخيس مجهودات الدولة.
فبعد أن وجدت جماعة العدل و الإحسان نفسها معزولة،رغم محاولاتها البئيسة من خلال خرجات إعلامية لمريدها و قيادتها القطرية مع وقف التنفيذ و كأن المغرب به أقطار و ليس دولة واحدة،و بعد أن أحسوا أنهم انهزموا أمام الإستراتجية المحكمة التي تم تنزيلها بالمغرب من طرف الجهات العليا،حتى حولوا ألسنتهم إلى بخار ينفث السموم في وجه الشعب.
و شهادة الواقع على ما تفعله جماعة العدل و الإحسان و تفكيرها الخبيث الذي يشبه فيروس كوورنا،هو دخول قيادتها “القطرية” لتوجيه رسائل مبطنة الى الدولة و محاولة تبخيس المجهودات من خلال خرجات إعلامية متكررة،فعوض المساهمة و العمل على إنجاح الإجماع الوطني و المبادرات الملكية التي شهدت له الدول و اعترفت به القوات العظمى أن ملك المغرب تمكن من تفعيل إجراءات إستباقية قبل مختلف الدول الكبرى التي تقبع اليوم تحت ألاف الإصابات حول العالم.
فبينما يرى القيادي” القطري”عبدالواحد المتوكل يتحدث عن “الانكشاف العظيم “و مقاله هو توجيه سهام مبطنة إلى مجهودات الدولة و محاولة منه تبخيس جميع الإجراءات.
و نجد كذلك شاعر “القطرية” منير الركراكي يخرج ب قصته المقززة و هو يتحدث عن هبوط الأسواق و اعتقال الحلاق”،و في زمن جائحة كورونا ضرب الركراكي في كل القطاعات و في كل المرافق و أظهر انها كلها فاسدة،إلا جماعة العدل و الاحسان التي لم ينل منها الفساد و لا الحلاق الذي يشهد لها،و أضاف نفس “القطري ” و هو يتساءل على أن كورونا هي” حصار ام رباط”؟،مع العلم ان مثل هذه الخرجات تضرب في مجهودات الدولة في مواجهة جائحة ربانية و لا علاقة لها بكل ما يريد هؤلاء و الذين بدأت أطماعهم تنكشف و ذلك بعد ان تخلو عن الإجماع و يطمعون في أشياء أخرى مستغلين الهموم و المخاطر التي تواجه الأمة.
و تحول الجماعة في هذه الظروف القاهرة الركوب على ملف المعتقلين و خاصة حراك الريف و الصحفيين،مع العلم ان الجماعة و محاميها هم من عقدوا الملف،و هم من يساهمون في تأخير العفو الملكي،و أن ركوبهم على الملف يزيد تعقيد الأمور و لا يمكن ان تحل بعد ان تسعى القيادة القطرية أن توظفه سياسيا،مما يحتم على جميع المعتقلين السياسيين إعلانهم “التبرأ” من هذه الجماعة التي تسعى إلى الربح من تجارة المأسي،و أن الأوان على جميع المعتقلين إعلان رأيهم و موقفهم من جماعة العدل و الإحسان.
و كان على القيادة “القطرية” لجماعة العدل و الإحسان،عوض ان تدس السموم المفضوحة و التي ستعود عليها ذات يوم ،و انها تحاول كسر الإجماع الوطني و الضرب في المجهودات التي تقودها الدولة،كان عليها المساهمة بشكل إيجابي و لا عليها أن تستغل المأسي لترفع من أسهمها السياسية التي نزلت الى الحضيض و أنكشف خداعها للجميع و للمردين و الذين يجب عليهم الإجابة من يوفر لهم الصحة؟؟ و من يوفر لهم التغذية ؟؟و من يوفر لهم الامن؟؟ و من يوفر لهم التلعيم؟؟.
هل الجماعة و القيادة “القطرية”،ام الدولة التي ضحت باقتصادها أمام الأمم لحماية شعبها،و لنا أن نقول للجماعةان بعد كل ليلة حالكة لا بد من بزوغ الفجر وشروق الشمس،و ان الجائحة ستمر و ان المغرب يهنأ لاستقراره تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس،و ان الرؤى و الأحلام و ووضع العصا في العجلة لم تنجح في بلد و في وطن أعلن انه يجدد البيعة و يعيش ثورة شعب وملك جديدة،أظهرت معادن الناس و كشفت عن عورات تجار المأسي،فطوبى لمن يضرب في وطنه سريا و يجاهر بخلق الفتن عبر خرجات و كتابات أكل عليها الظهر و شرب،فالمغاربة اليوم يبحثون عن قوت يومهم و عن الأمن و الأمان في زمن جائحة فيروس كورونا المستجد.