مستجدات كورونا: وزارة الصحة تفعل الكشوفات على صعيد المسشتفيات الجامعية الجهوية
فعل وزير الصحة خالد ايت طالب،مساء أمس الاثنين (13 أبريل 2020)،الكشوفات على صعيد المستشفيات الجامعية الجهوية،و ذلك لرفع الضغط على المختبرات المركزية و العمل على المساهمة للرفع من عدد الفحوصات .
و أبرق وزير الصحة إرسالية إلى مختلف المصالح و المدراء المستشفيات الجامعية للبدء في الفحوصات و العمل على تنزيل التقطيع الجغرافي من أجل توجيه الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بجائحة فيروس كورونا.
و قرر تفعيل الكشوفات المخبرية بكل من المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط،و كذلك المسشتفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء،و المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس،و كذلك المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش ووجدة،فظلا عن المستشفى الجهوي باكادير.
و علم أن التحاليل المخبرية انطلقت فعلا بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس،و ان أمس الاثنين تم إجراء حوالي 120 فحصا مخبيرا لمجموعة من الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات الإصابة بكوفيد-19،و خاصة تلك التي تتعلق بارتفاع في درجة الحرارة و السعال المستمر و اختناق في التنفس،فضلا عن الحالات المخالطة لشخص تبين انه مصاب بالفيروس.
و ينتظر ان تخفف الفحوصات الجهوية على المختبرات الثلاثة المركزية،فيما كشفت مصادر طبية ان النتائج تظهر في اقل من أربع ساعات.
و كان المغرب أقتنى مواد بيوطبية من الصين وكوريا الجنوبية للرفع الفحوصات و أن البداية ستكون”” بجهاز تشخيص سارس كوفيد 19 “”التي تصل الى أربع ساعات للكشف عن النتيجية،فيما ينتظر ان يتم تنزيل نظام الفحوصات المستعجلة و التي يصل الوقت فيها الى 15 دقيقة للكشف عن النتيجة و يتعلق الأمر بشحنة 100 ألف جهاز الذي اقتناه المغرب من كوريا الجنويبة.
و كانت منظمة الصحة العالمية،قد أوصت منذ ظهور الجائحة جميع الدول بالرفع من عدد الفحوصات و تعميمها على نطاق واسع،حتى تتمكن من معرفة عدد المصابين الحقيقيين و العمل على تنزيل خطة صحية مدروسة لمحاصرة الوباء.