قضايا

حرب كورونا: تابع ما قاله البروفيسورالفرنسي”راوول” المثير للجدل حول كورونا و نظرية عقار “الكلوروكين”

*الكثير من الأمور المتعلقة بكورونا لم يكن من السهل فهمها في بداية المرض مثلما هي عليه الحال اليوم.
* العلاج بالكلوروكين اثبت فعاليته في كل البلدان التي استعمل فيها بداية من الصين إلى بلدان جنوب البحر المتوسط،. والصينيون هم من أوصى باستعمال بعد تجربتهم مع المرض.
* المفارقة ان بلدان شرق آسيا وبلدان الجنوب الفقيرة استعملوا الكلوروكين وانقذو آلاف الأرواح، بينما أوروبا الغربية الغنية لم تستعمل العلاج وبذلك حصد الوباء آلاف الأرواح.
* كنا نعتقد لمدة طويلة ان المضادات الحيوية تنفع فقط ضد البكتيريا والميكروبات، وانها لا تعالج الفيروسات، اليوم هناك الكثير من التجارب التي اثبتت العكس.
* هناك مشكلة كبيرة في تطوير الأدوية الذي يخضع المنطق التجاري، فكل الأدوية التي طورت قبل عشرين سنة فقدت حقوقها التجارية وأصبح بالإمكان تصنعها باثمان بخسة ومن كل الدول، والكثير منها ما زال صالحا لعلاج العديد من الأمراض، لكن مخابر الأدوية تبحث دائما عن أدوية جديدة تحفظ لها مصالحها التجارية لان سعر الأدوية الجديدة مرتفع ، اي اننا أمام مشكلة تضارب المصالح التجارية مع الصحة العامة للناس، وكذا مشكلة ثقافية تحمل إعتقادنا خاطئا ان الأدوية الجديدة اكثر فعالية
* كل ما أشيع عن الآثار الجانبية للكلوروكين خاطئ، وهو من بين الأدوية الأكثر وصفا للمرضى في العالم قبل الكورونا.
* المفارقة الأخطر في أزمة كورونا ان معدل الوفيات الأكبر هو في الدول الأكثر غنى، والسبب في رأيه هو مقاربة العلاج، تفلسفت هذه الدول في العلاج بينما الناس يموتون، بينما الدول الفقيرة مرت للعلاج طالما رأت فيه أملا في النجاة من الكارثة.
* نتشارك منصة عالمية حول معلومات 900 ألف مصاب
-* عالجنا في مرسيليا 3000 مريض توفي منهم 13 فقط
* 55٪ من العلاجات المقترحة حاليا في العالم هي الكلوروكين
-*الأطباء الفرنسيون يصفون الكلوروكين رغم تعليمة وزارة الصحة الفرنسية بعدم استعماله
* القرار السياسي الصحي في الغرب يخضع للعديد من التوازنات ولا يخضع فقط للجانب العلمي
* عندما سألته الصحفية هل الصين تكذب في معلوماتها قال ان الجميع يكذب.
* قال انه عندما زار المستشفى الجامعي في شنغهاي بالصين احس بالحرج، وادرك ان فرسا في تأخر كبير جدا بالمقارنة مع الصين
* لا يؤمن راوول بالفرضية التي تقول أن الفيروس مصنع مخبريا.
* مثل كل الفيروسات، منحنى انتشار وانحسار كورونا يتبع شكل الجرس، راوول يظن أننا في الطريق لنهاية الفيروس
* لا يؤيد فرضية الموجة الثانية لكورونا، ومقارنتها بالإنفلونزا الإسبانية خاطئة لأن أغلب الناس الذين ماتو حينها ماتوا لغياب المضادات الحيوية.

* لا يوجد تفسير علمي لشكل الجرس في منحنى إنتشار الفيروسات
* الحجر المنزلي ربما أنقص عدد المصابين، ولست متأكدا الآن أنه كان الحل الأفضل.
* الخوف هو ميزة هذا الجيل، وهذا ما يفسر الهلع ومستوى ردة الفعل، والجيل الحالي لم يعش تهديدا جماعيا للحياة مثل الاجيال السابقة التي عاشت الحروب والأوبئة التي حصدت الملايين.
* لا أعتقد أن كورونا هو أخطر فيروس في التاريخ، وربما ردة فعل العالم تجاهه لم تكن مناسبة، خصوصا ان الكلوروكين كان علاجا مناسبا، وربما كان الهلع والرعب غير متوازن مع الخطورة، والإنفلونزا الموسمية كانت تقتل الألاف سنويا ولم تكن تحدث هذه الضجة، ربما ثقافة هذا الجيل الذي زادت فيه عدد سنوات العيش ولم يعش حروبا مدمرة لعبت دورا في ذلك
* ما رايناه في الميدان يقول ان الأطفال غير معرضين للإصابة بالفيروس.
* حتى يثبت العكس، كل من أصيب بالكورونا، لن يصاب به مستقبلا
* اللقاح قد يأخذ وقتا، ولست متأكدا ان الوباء سيبقى موجودا عند إيجاد اللقاح.
* فيروس سارس وهو من نفس عائلة كورونا، لم يعاود الظهور منذ 2003.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى