ايت طالب يرفع حالة التأهب بقطاع الصحة ليكون جاهزا لاسقبال التظاهرات القارية والدولية
قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن وزارته لديها ما يكفي من الخبرة والتجربة لتدبير المستعجلات في المستشفيات بالطرق المعروفة عالميا.
وأضاف وزير الصحة، في جوابه على سؤال شفوي بمجلس المستشارين، أن المشكل الذي تعاني منه المستشفيات العمومية في الوقت الراهن هو الموارد البشرية.
وأكد ايت الطالب، أن التجربة التي يتوفر عليها المغرب تمكنه من تنظيم كأس العالم وكأس إفريقيا.
و منذ تولي خالد ايت طالب قطاع وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية،عرفت كل المستشفيات قفزة نوعية في عهده و كذلك الدفع بتوسيع المستعجلات بالمراكز الاستشفائية الجامعية و العمل على إعادة تأهيل أكثر من 1400 مستشفى إقليمي و جهوي ومراكز صحية.
و تواصل وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية تعزيز ترسانتها من المستشفيات الجامعية و خاصة ينتظر ان يفتتح مركز أكادير و الذي يعد من بين المعالم الكبرى،فيما ابن سينا بالرباط يسير وفق الخطة و الجدولة الزمنية المخصصة له لاعادة فتح معلمة جديدة شامخة.
و تسعى وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية في عهد الوزير اين طالب تنزيل مختلف المشاريع و الرؤية الملكية من منظومة صحية جديدة و التي من اهم أهدافها خلق 12 مركزا إستشفائيا جامعيا لتغطية جميع جهات الممكلة و كذلك العناية التامة بجميع المستشفيات الاقليمية و الجهوية للمدن لتكون في حلة جديدة و هي من بين ابرز الاوراش التي سيكون لها دور فعال للمساهمة في إنجاح التظهرات القارية و العالمية التي ستحتضنها الممكلة تباعا عام 2025 و عام 2030.
و أصبح قطاع الصحة في عهد ايت طالب يحضى بإعتراف دولي كبير وخاصة من لدن هيأة منظمة الصحة العالمية و كذلك هيئات اخرى لها وزن عالمي،و ذلك لما اظهره قطاع الصحة من مواجهة كارثة زلزال الحوز و السرعة الكبيرة في إنقاذ الارواح خلال جائحة فيروس كورونا و كذلك تطوير البنيات التحتية التي اراد لها جلالة الملك أن تكون من بين المرتكزات الاولية لتحقيق العدالة الاجتماعية و الاهتمام بالمرضى و إستقبالهم في أحسن الظروف قصد الاستشفاء.