اقتصاد

الاسمدة تعاود الارتفاع و الفلاحون يتخوفون مع تنامي سنوات الجفاف

لم تمر إلا أسابيع قليلة على تسجيل تراجع مهم في أسعار الأسمدة بالسوق الوطنية حتى عادت لتسجل ارتفاعاً جديداً مع اقتراب الموسم الزراعي الجديد، الأمر الذي أثار مخاوف في صفوف الفلاحين الذين ظلوا يشتكون من ارتفاع الأسعار طيلة المواسم السابقة.

ووفق مصادر مهنية ، فإن أسعار عدد من الأسمدة في السوق الوطنية عادت إلى الارتفاع مجددا بعد التراجع الذي سجلته الشهر الماضي.

وكانت أسعار أسمدة الآزوت، التي يطلق عليها الفلاحون “الملحة” بتركيبتها المختلفة، قد سجلت تراجعا مهما، بلغت نسبته 50 بالمائة في بعض الأصناف مثل “ملحة 46″، إذ بات ثمنها عند التجار يقدر بحوالي 480 درهما للقنطار، بعدما كان في مراحل سابقة من السنة يتراوح بين 800 و1000 درهم.

وعادت أسعار أسمدة الآزوت لتسجل ارتفاعات جديدة، حيث بلغ سعر “ملحة 46″ أزيد من 620 درهماً للقنطار، مجددا بذلك مخاوف الفلاحين من ارتفاع الأسعار وبلوغها أرقاماً قياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى