غير مصنفمجتمع

«ENCG « على صفيح ساخن و رئيس جامعة محمد بنعبدالله بفاس يعجز عن مواجهات مشاكل الكليات و المدارس العليا

يبدو ان حرب البلاغات لن تضع أوزارها داخل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس ما لم تتدخل وزارة التعليم العالي لوضع حد للمواجهات الحامية بين المدير المنتهية ولايته والأساتذة الجامعيين و نقابة الموظفين بسبب ما الت اليه الأوضاع المزرية.
المكتب النقابي للأساتذة المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بفاس رد مساء أمس الثلاثاء (31 أكتوبر 2023) على بلاغ المدير المنتهية ولايته و الذي حاول سابقا تبييض مساره المهني و تبرير المشاكل المتراكمة لسنوات ،غير ان الأساتذة رفعوا من حجم المطالب من خلال حث الجهات المسؤولة بإرسال لجنة افتحاص الشؤون المالية بالمؤسسة في القريب العاجل للوقوف على حجم الخروقات المالية والتجاوزات المسطرية، خصوصا وأن المدير المنتهية ولايته لم يعرض البتة ميزانية 2023 على الهياكل المختصة بتبويبها ومتابعة كيفية صرفها حسب البلاغ.
بلاغ نقابة التعليم العالي تحدث عن التسريع برحيل المدير المنتهية ولايته مع العلم ان المؤسسة مقبلة على انتخاب هياكل المدرسة الوطنية وكذلك الوقت الزمني القصير للاستعداد لامتحانات الدورة الخريفية حتى لا تتطور الأمور الى وضع مأساوي و الدفع بحالة الاحتقان الغير المسبوق انحطاط المستوى البيداغوجي و الإداري جراء قرارات تعسفية و انتقامية.
ووصف الأستاذة المدير المنتهي ولايته “بالكاذب ولا مسؤول” في خرجته الإعلامية السابقة من خلال توزيغ بلاغ يبرئ فيه نفسه ويحاول الركوب على موجة الاحتجاجات والنيل من النقابيين والضغط عليهم برفع دعاوي قضائية لدى القضاء والشرطة القضائية و تصفية الحسابات مع الموظفين الذي لا يدورون في فلكه بمجموعة من الاستفسارات و الاقتطاعات و التنقيط “الأسود” لحرمانهم من الدرجة و الترقية لانهم قالوا للمدير لا للانفرادية لا للتجاوزات الإدارية حسب بعض المتضررين.

كما عبرت النقابة عن إدانتها الشديدة للخرجات الأخيرة التي وصفتها بـ”الكاذبة واللامسؤولة” التي ما فتئ المدير المنتهية ولايته يقوم بها عقب صدور بيان الجمع العام المحلي المنعقد بتاريخ 12 أكتوبر 2023، بغية الدفاع عن نفسه وتبرئة ذمته بتضليل الرأي العام.
وشجب الأستاذة الجامعيين التهديدات الغير المباشرة من خلق إرسال لهم رسائل عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي بأرقام مجهولة و بها عبارات الوعد و الوعيد و القذف في حياتهم الخاصة.
وهدد الأساتذة ان لم تتدخل الجهات المسؤولة على القطاع محليا ووطنيا من رفع سقف المطالب والدخول في مقاطعة الدروس والامتحانات والاعتصام بباب الإدارة وذلك من خلال اشكال نضالية تصعيدية الى حين تحقيق المطالب الحقة والمشروعة.
ومع التصعيد الذي تعرفه المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير منذ بداية الموسم الجامعي الحالي وكذلك توسع رقعة المشاكل بمختلف الكليات وخاصة بظهر المهراز يبدو ان الرئيس الحالي لجامعة محمد بنعبدالله الجعايلي قد ففقد بوصلة التحكم في المدراء والعمداء وفتح باب الصراع على مصراعيه وهي بداية مشاكل كبرى ستعيشها جامعة فاس بسبب الفشل في تدبير الإداري و كذلك الثقب الذي تركه الرئيس السابق دون ان يتمكن الرئيس الحالي من تجاوزه و إطلاق رؤية جديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى