صحة

“كوورنا” تبعد الوزيرة المنصوري عن إفتتاح جلسة البرلمان

غابت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عن افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، والذي ألقى خلاله الملك محمد السادس خطابا إلى نواب الأمة بالبرلمان.

وكشفت مصادر متطابقة، أن فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة منسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، تعرضت لإصابة بفيروس “كورونا”، وهو ما دفعها إلى الغياب عن جلسة افتتاح البرلمان، اليوم

وأضافت المصادر ذاتها،أن المنصوري غابت أيضا عن اجتماع لفريقي حزبها بمجلسي النواب والمستشارين، تم عقده في إطار استعدادات الدخول السياسي والبرلماني الجديد.
و كانت المنصوري قد خاضت حربا مريرة مع عضو القيادة الثلاثية ابو غالي و الذي قررت تجميد عضويته و لينطلق بعد ذلك تبادل الاتهامات.
المنصوري واجهت ملفا ثقيلا و الذي ظهر بمدينة العرائش و بزاوية مولاي عبدالسلام و ذلك عندما إتهم عضو في الاصالة و المعاصرة و رئيس جماعة الوهابي زوجها بركة بمحاولة تحفيظ أكثر من 1200 هكتار في ملكيته وهي القضية التي مازالت حارقة تلاحق زوج المنصوري و التي قدمت نفسها في لقاء شبابي بأنها سيدة “صالحة” و هي تستقيها من الأولياء الصالحين .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى