صحة

منظمة الصحة العالمية تنتصر لوزير الصحة ايت طالب و تعتمد الاختبارات السريعة (السيرولوجي) لفيروس كورونا

أعلنت منظمة الصحة العالمية،أمس الاثنين(28 شتنبر 2020)، أنها اتفقت مع “شركاء بارزين” على خطة لتوفير 120 مليون فحص للتشخيص السريع لفيروس كورونا، لمساعدة الدول محدودة ومتوسطة الدخل، لسد فجوة الفحص بينها وبين الدول الأغنى- حتى لو لم تكن الخطة ممولة بالكامل بعد.
وبخمس دولارات للفحص حوالي 50 درهم مغربي، تعتمد فحوص التشخيص السريع على مثيرات الاستجابة المناعية، وقد سمحت بها منظمة الصحة العالمية للاستخدام في حالات الطوارئ الأسبوع الماضي.
ويتطلب برنامج نشرها مبدئيا 600 مليون دولار، ويبدأ من الشهر المقبل للوصول بشكل أفضل لمناطق يصعب الوصول فيها لفحوص “بي سي آر” التي عادة ما تستخدم في الدول الأغنى.
و كانت وزارة الصحة المغربية،قد أعلنت سابقا عن الإجراءات الجديدة و التي دخلت حيز التنفيذ لأسابيع مضت قبل ان تقوم منظمة الصحة العالمية بتبني الإستراتجية السريعة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، و تقرر بالمغرب العمل بالاختبارات السريعة Tests rapides sérologique، على مستوى المراكز الصحية، للحالات المشتبه فيها التي يحيلها أطباء القطاع الخاص أو صيادلة القرب على المراكز الصحية أو الحالات المُكتشفة على مستوى هذه المراكز.
وفي حال كانت تحليلة الاختبار السريع إيجابية، فإن المريض يحال على المستشفى من أجل إجراء تحليلة PCR و التي تكلف حوالي 500 درهم، وفي انتظار ظهور نتيجة التحليلة فإن المريض يُحال على بيته ويلتزم بحجر صحي.
وحسب ما جاء في منشور وزير الصحة إلى المديرين الجهويين، ،أنه إذا كانت نتيجة تحليلة PCR سلبية، فإن الفريق الطبي للمركز الصحي المتابع لحالة المريض يقوم بإخبار هذا الأخير بالنتيجة، ويطلب منه الالتزام بالحجر الصحي، في إطار احترام المعايير الصحية المتعبة. وإذا كانت تحليلة PCR إيجابية، فإن فريق المركز الصحي ينتقل إلى مكان إقامة الشخص المصاب، من أجل تقديم العلاجات له داخل بيته، وضمان متابعته الطبية، طبقا للإرشادات الواردة في المنشور الذي وجهه وزير الصحة إلى المديرين الجهويين للصحة.
أما الاشخاص الذين يعانون الامراض المزمنة أو يواجهون حالات تستدعي الاوكسجين فإنه يحتفظ بهم بمختلف مصالح “كوفيد” المتواجدة سواء بالمستشفيات الاقليمية او الجهوية،و ذلك لتتبع حالتهم الصحية عن قرب.
و كانت التحاليل السيرولوجية السريعة،خلفت جدلا كبيرا بالأوساط الصحية و السياسية المغربية،و ذلك بعد ان حاول بعض النواب البرلمانيين الركوب على الملف و عن محاسبة وزير الصحة الذي لجأ الى اقتناء الملايين منها و توزيعها على المستشفيات الجهوية في محاولة توسيع و تعميم الفحوصات،و كان من علق انه هذه التحاليل تجرى بعد نهاية الوباء،غير ان تقارير و إستراتجية منظمة الصحة العالمية انتصرت لوزير الصحة ايت طالب و فندت الآراء السياسية الفارغة علميا، و ذلك من خلال اعتمادها كإجراء مخبري سريع لمواجهة رقعة فيروس كورونا داخل المجتمعات.
و عممت وزارة الصحة وحدات مخبرية متنقلة،و ذلك قصد التوجه الى المناطق النائية و التجمعات السكانية بأحزمة المدن،و ذلك من أجل تعميم الاختبارات السريعة على ىالحالات المشكوك فيها او التي تعاني من أعراض فيروس كورونا،و كذلك المواطنين الذين يعانون من الامراض المزمنة كالسكري و القلب و الكلي و الضغط الدموي المنخفض و المرتفع،و تجري الوزارة على صعيد المديريات الجهوية الالاف من هذه التحاليل السيرلوجية ،مع العلم ان نتيجة الفحص لا تتراوح عشر دقائق لاظهارها ان كانت سلبية او ايجابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى