سياسة

تقرير :ايت طالب يتفاعل مع أسئلة البرلمانيين ويكشف عن إكراهات وأفاق قطاع الصحة

تفاعل خالد ايت وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمس الاثنين (30 أكتوبر 2023)، مع مجموعة من الأسئلة والتعقيبات التي طرحها نواب الامة والتي تهم قطاع الصحة بمجموع من المدن والمستشفيات العمومية.
و رد زير الصحة و الحماية الاجتماعية على مجموعة من التساؤلات التشريعية، موضحا الاكراهات التي يعاني منها القطاع و كذلك الافاق المستقبلية من أجل تنزيل مخطط جلالة الملك محمد السادس فيما يخص مشروع المنظومة الصحية الجديدة و تعميم التغطية الاجتماعية على جميع الفاعلين و الدفع بتسهيل جميع المواطنين للولوج الى الخدمات الصحية و الاستشفاء في أحس الظروف.
الاختلالات البنيوية التي تراكمت منذ سنوات في قطاع الصحة بدأت تزول كل العقبات رغم بعض الاكراهات التي دخلت حيز التغلب عليها وخاصة فيما يخص الموارد البشرية وهجرة الأطر الطبية والتمريضية صوب الخارج وذلك من خلال تفعيل مخطط المنظومة الصحية والذي يفتح المجال الى استقدام أطر من الخارج وكذلك تسهيل الاستثمار في مجال الصحة.
و قال ايت طالب وهو يرد على تساؤلات نواب الامة، أن “المغرب يعيش ثورة في علاج السرطان والعالم كله يعاني من الابتكارات الجديدة”، لافتا إلى أنه “يمكن أن نفكر في صندوق تضامني للعلاجات”. و ذلك لانجاح أي برتوكول جديد للعلاج و العمل على التضامن مع المرضى الذين يعانون الهشاشة الاجتماعية .
و عن نقص الموارد البشرية التي تعاني منها بعض المستشفيات أضاف وزير الصحة والحماية الاجتماعية على أن “ورش إصلاح المنظومة الصحية يستهدف بلوغ 2,5 طبيب لكل ألف نسمة في أفق 2025، وهو المؤشر الذي تدعو إليه منظمة الصحة العالمية، و”في أفق 2030، سنصل إلى 4,5، وهذا معيار التنمية المستدامة، ولن نقف عند هذا الحد”.
وزير الصحة، أكد أن وزارته منكبة على معالجة أقسام المستعجلات عبر اعتماد ميثاق جديد لاستقبال المرضى، معتبرا أنها تعتبر النقطة السوداء في مسار العلاج.
ايت الطالب ذكر أن المستعجلات ضحية الإكتظاظ لبعض الحالات غير الاستعجالية، مما يصعب من وصف نموذج اصلاحي دقيق.
وزير الصحة، قال أن المستشفيات الجديدة جميعها تتوفر على معايير جديدة وتكنولوجيا حديثة ، مضيفا أن أمراض خطيرة و مزمنة تعالج في بلادنا بكفاءات مغربية.
وكشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن” مصنع تصنيع اللقاحات ببنسليمان، سيقوم أيضا بتصنيع الأدوية الباهظة الثمن، لتحقيق السيادة الدوائية دون الحاجة للاستيراد من الخارج.”.
وأوضح أيت الطالب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية العمومية بمجلس النواب،” أن المغرب- في إطار الإصلاح الجديد وسياسة الملك محمد السادس والحكومة- يعتمد اليوم على قدراته كما قام بذلك خلال تدبير جائحة “كوفيد-19″، من أجل تحقيق سياسة دوائية، مبرزا أن مركز “بيوتكنولوجي” ببنسليمان الذي سيبدأ عمله في صناعة اللقاحات، سيقوم أيضا بصناعة الأدوية الباهظة الثمن لتحقيق السيادة الدوائية، مشيرا إلى أن ذلك سيمكن المغرب من تلبية 80 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية.”
وشهد قطاع الصحة والحماية الاجتماعية قفزة نوعية في عهد خالد ايت طالب والذي قاد إصلاحات جريئة ونجح في الدفع قدم في ظرف قياسي لتنزيل المشروع الملكي فيما يخص المنظومة الصحية الجديدة فيما نال شهادة مختلف المنظمات الدولية فيما يخص مواجهة جائحة فيروس كورونا وكذلك تدخلات الإغاثة في زلزال الحوز بعد ان تمكن من تفعيل الرؤية الملكية المتبصرة في مختلف التوجيهات مع تأكيد الوزير على أن القطاع يعرف ثورة و إصلاحا جوهريا بفعل التوجيهات الملكية السامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى