قضايا

تحليل إخباري :أين وصلت إستفسارات والي جهة فاس مكناس لرؤساء مقاطعات و نوابهم و ما هي حقيقة إغلاق الحدود؟؟

كثر الحديث في الايام الماضية حول إستفسارات وجهها سعيد أزنيبر والي جهة فاس مكناس الى رؤساء مقاطعات فاس و نوابهم و يتعلق الامر برئيس مقاطعة جنان الورد رضا عسال المنتمي الى حزب التجمع الوطني للاحرار،و كذلك رئيس مقاطعة زواغة بنسودة إسماعيل جاي منصوري المنتمي الى حزب الاستقلال بالاضافة الى نائبه الاول عبدالله الهادف  الذي ترشح مع حزب التجمع الوطني للاحرار في إنتخابات 8 شتنبر من عام 2021.

و تداول بشكل كبير لكتاب وجهه والي الجهة سعيد أزنيبر لرؤساء المقاطعات يتعلق بإستفسارات و اسئلة وجب الجواب عليها في أقل من 10 ايام و ذلك وفقا لقررات الجاري بها العمل،وذلك بعد أن رصدت مصالح ولاية الجهة عدة خروقات و تجاوزات في تدبير مرفق مصالح الرخص و التعمير  بالمقاطعات المعنية بالامر و التي يرجح ان تكون تورطت بشكل كبير في ملفات التعمير و الترخيص.

و مازالت تنتظر ساكنة فاس ان يخرج الملف الى العلن و ذلك بعد ان تبين ان مقاطعات المدينة تحولت في السنتين الاخيرتين الى بؤر سوداء تفرخ البناء العشوائي و تسلم فيها رخص خارج نطاق القانون و أن الرؤساء ونوابهم لا يمتثلون للنظام الالكتروني “رخصتي” ويوقعون على المئات من الرخص دون اللجوء الى المصالح المعنية او يشجعون من لهم به علاقة الاشتغال بدون اي ترخيص يذكر.

و علم ان نائب رئيس مقاطعة زواغة بنسودة عبدالله الهادف يرجح ان يكون صدر أكثر من 400 رخصة خلال السنتين و كلها بها تجاوزات و خروقات خطيرة قد تعجل بالسلطات توجيه ملفاته الى القضاء الاداري رفقة ملف رئيس مقاطعة جنان الورد و الرئيس جاي و ذلك من أجل إتخاذ المتعين و الدفع بعزلهم من مهامهم التدبيرية.

مصادر مطلعة كشفت للجريدة الالكترونية “فاس24″،ان والي الجهة لا يمازح في خرق القانون و انه يتبع كل كبيرة وصغيرة و لن يسمح بمسخ المدينة وهو ما جعل لجانه ترصد المئات من المخالفات القانونية و ان نائب رئيس مقاطعة زواغة بنسودة عبدالله الهادف عندما توصل بخبر إستفساره حول الرخص التي وزعها عجل به بنقله الى المصحة مباشرة .

أمارئيس مقاطعة زواغة بنسودة جاي إسماعيل المنصوري فباتت تستهويه هوايات أخرى نحتفظ عن ذكرها و ما جعله يترك المقاطعة تعج بالفوضى و المشاكل و كأن واقع الحال يتحدث عن دواوير منتشرة بدون اي مسؤولية بعد ان وجد رجال السلطة يسلكون معه نفس الاستراتجية.

و بمقاطعة  جنان الورد بعد أن ادخل النائب الاول للسجن المرحوم جواد و ذلك بتهم تلقي الرشاوي في مجال التعمير و الترخيص،فإن الرئيس بات أكثر حرية لقضاء مصالح المنتمين الى كتلته الانتخابية ولو على حساب خرق القانون و ضرب ببنود الدولة عرض الحائط وهو ما يجعل مقاطعات فاس الستة تعيش على وقع “الزريبة” التي يقطنها القطيع في نظر المنتخبين.

تحركات والي الجهة المشهود له بنزاهته يجب ان تعطي نتائجها في القريب العاجل و يجب ان توجه الملفات الى المحاكم الادارية لاتخاذ المتعين في حق منتخبين همهم هو الاغتناء بأي شكل من الاشكال و أنهم مازالوا لم يستوعبوا خطب جلالة الملك في “الجدية و ربط المسؤولية بالمحاسبة” حتى لا تتحول فاس و أحيائها الى هوامش جديدة و دواوير مشيدة بها عمارات بدون اي ترخيص يذكر.و كأن واقع الحال ان فاس محكوم عليها بان تكون أحزمة للفقر و البؤس الاجتماعي من صناعة خالصة للمجالس المنتخبة.

وراج في الايام الماضية إغلاق الحدود في وجه رئيس مقاطعة زواغة بنسودة الذي بات تستهويه أمور كثيرة ،و كذلك نائبه عبدالله الهادف الذي يظهر انه “يشرمل “القانون و القرارات المخصصة للتعمير و ابن شقيقه عون السلطة الذي وجب عزله بشكل مستعجل و تعميق معه الابحاث في الخروقات التي تورط فيها بالجملة و هي على شكل “تحريض” من يدفع أكثر من اجل البناء العشوائي،و كذلك رئيس مقاطعة جنان الورد الذي بات يعقد لقاءات بمقاهي بعيدة عن منطقته مع بعض الاتباع و الطامعين في برنامج “أوراش” و الباحثين لخرق التعمير بشتى الطرق و الوسائل وهو يشجعهم على تأسيس الجمعيات لتلقي الدعم العمومي و المشاركة في البرامج التي تطلقها الدولة و أنه يمتلك الحلول لكل من يرغب في تجاوز قانون التعمير.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى