وزير الصحة ينهي الجدل القائم حول الامصال المخصصة لسم العقارب
انهى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب،الجدل القائم حول لسعات العقارب ،اذ كشف إنه لا وجود للأمصال ببلادنا منذ 2001، وذلك بعدما تبين أنه لا جدوى منها، عكس أمصال الأفاعي التي توزع سنويا على مستشفيات الجهات المتضررة.
و جاء رد الوزير على سؤال كتابي للبرلمانية عن الفريق الحركي بمجلس النواب، فاطمة ياسين، حول تزويد جهة درعة تافيلالت وإقليم زاكورة على الخصوص بالأمصال المعالجة للدغات الحشرات السامة.
وأكد المسؤول الحكومي أن “المصل المضاد للعقارب لم يعد مستعملا بعدما ثبت علميا عدم فعاليته العلاجية حتى في الدول التي تعاني من مخاطر لسعات العقارب، إذ تعتمد خصوصا على علاج الأعراض في العناية المركزة بالنسبة للحالات الخطيرة والتي لا تتعدى 10% من مجموع حالات اللسعات”.
وكشف أيت الطالب في جوابه على سؤال النائبة البرلمانية،أن الحالة الوبائية حسب معطيات المركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية تشير إلى تسجيل معدل 25.000 حالة لسعة سنويا و40 حالة وفاة.
وبخصوص جهة درعة تافيلات، قال الوزير، إن المركز توصل خلال سنة 2022 بما يقارب 1.235 حالة لسعة منها 379 في إقليم زاكورة دون تسجيل أي حالة وفاة. هذه الأرقام تقلصت بعد جائحة كرونا بعدما كنا نسجل أكثر من 4.000 حالة سنويا.
وأوضح أن وزارته، اتخذت بديلا للأمصال ضد لسعات العقرب منذ 2007 وهي وحدة تركيبية تتجلى في اقتناء جميع الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بعلاج جميع الأعراض خصوصا الاضطرابات القلبية والتنفسية المتسببة في الوفاة ووضعها في صندوق خاص للمصاب وملصق توجيه العلاج مرفقا بالملف الطبي.
وسجل أنه “في شهر ماي من كل سنة، يقوم المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية بتوزيع أكثر من 1.200 وحدة تركيبية مجانا في جميع جهات المملكة بكمية وافرة حسب نسبة المخاطر بكل جهة”.