وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية تؤمن مخزون الادوية و المعدات الطبية لتسخيرها لضحايا الزلزال

أفاد مسؤول بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بأنه تم نقل أزيد من 300 طن من الأدوية والمعدات الطبية، إلى حدود أول أمس الاثنين، نحو المناطق المتضررة من زلزال الحوز، مؤكدا أن المخزون كاف للغاية للتكفل بالمصابين.
و كشف مسؤولي الوزارة ، إنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، بادرت وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية ، منذ الساعات الأولى التي أعقبت الزلزال، إلى تفعيل المخطط الإستراتيجي للطوارئ المتعلق بالمخزون الإستراتيجي الوطني من الأدوية والمنتجات الصيدلانية.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن هذا المخزون من الأدوية والمنتجات الصحية الأساسية ،الذي أعدته الوزارة، يأتي لمواجهة حالات الطوارئ والكوارث.
و حسب تصريحات سابقة لوزير الصحة و الحماية الاجتماعية خالد ايت طالب، أن قطاع الصحة سارع منذ الساعات الأولى التي أعقبت المأساة إلى توفير أكثر من 200 طن من الأدوية والمعدات الطبية، تم نقلها نحو جميع المستشفيات والمنشآت الصحية بالمناطق المتضررة.
وفي إطار تتبع وضع الاستهلاك بالميدان، أرسلت الوزارة شحنة جديدة تزيد عن 100 طن لتعزيز المخزون على مستوى المنشآت الصحية للمناطق المتضررة.
وأشارت إلى أنه سيتم إرسال كميات أخرى من الأدوية والمواد الطبية اليوم الأربعاء من أجل تعزيز مخزون مستشفيات القرب وتلك العاملة على رعاية المصابين.
وعن طبيعة الأدوية والمواد المستعملة، أوضحت الوزارة أنه في مثل هذا النوع من الكوارث، يتعلق الأمر بأدوية الإنعاش والتخدير، والأجهزة الطبية المستخدمة في الجراحة. وتابع أن الأمر يتعلق، كذلك بالمسكنات ومضادات الالتهاب والمضادات الحيوية وأقنعة الأكسجين وغيرها، مؤكدا أن “المغرب، لحسن الحظ، يتوفر على مخزون استراتيجي من هذه المنتجات”.
وقالت وزارة الصحة ” المخزون كاف من أجل التكفل بالمصابين. لقد كان كافيا خلال الأيام الأولى وسيستمر كذلك. لدينا ما يكفي من الأدوية والأجهزة الطبية من أجل تلبية احتياجات الجرحى”. وشددت على أنه “يجب طمأنة المرضى وعائلاتهم بشأن هذا الموضوع”.
وعن عملية التوزيع وضعت إستراتجية محكمة و أن كل البنيات التي تستقبل المصابين معنية بتوزيع الأدوية والأجهزة الطبية، مشيرا إلى أنه حسب الاستهلاك، ستقوم مديرية الصحة، التي تشرف على المتابعة المباشرة، بإرسال كميات إضافية.
و تقود وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية عملية توزيع الادوية بكل مكان و سخرت طواقم طبية و وصيادلة وعاملين في مجال إعداد الأدوية لتأمينها بشكل فعال مع تحيين المعطيات بين الفينة و الاخرى تخص مراقبة وضعية الأدوية و الخصاص ليتم التفاعل مع الاحتياجات بشكل فوري”.






