رياضة

والي جهة فاس مكناس يواجه عصيان محتلين لمرافق المركب الرياضي بفاس

يبدو ان حال والي جهة فاس مكناس سعيد ازنيبر كتب عليه مواجهة و حل كل المشاكل التي تخلفها المصالح الخارجية للوزرات و المؤسسات العمومية و  المجالس المنتخبة  ،أخر مثال على ذلك ما وقع صباح اليوم الثلاثاء(9 يوليوز 2024)،بالمركب الرياضي لفاس الذي تطمح الدولة من خلال تأهيله ليكون حاضرا في المنافسات القارية  لكأس إفريقيا لعام 2025،و كأس العالم سنة 2030.

و عاينت الجريدة الالكتروينة “فاس24” تواجد مختلف السلطات المحلية التابعة لمنطقة سايس معززة بتلاوين القوات العمومية من أمن وطني وحرس ترابي و هي تقتحم منطقة داخل المركب الرياضي لفاس من أجل إخلاء أحد المحتلين الذي رفض الامتثال لقرارات والي الجهة وقرر رفع شعار العصيان و عرقلة سير و تأخير إعادة تأهيل المركب الرياضي بفاس الذي كانت تسير به الاشغال بوتيرة ضعفية،عكس ما يقع بمدن الرباط و طنجة.

غير ان والي الجهة قرر مباشرة بعد الاجتماع الذي عقده وزير الداخلية لفتيت بمعية رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم و رئيس لجنة تنظيم كأس العالم فوزي لقجع بفاس،الدخول في السرعة القصوى من اجل إلاطلاق الفعلي لمختلف الاوراش الجارية بالمركب الرياضي بفاس.

و مع مستجدات الاجتماع الاخير الذي عقده لفتيت بفاس بمعية لقجع و كذلك المبادرات السابقة لوالي الجهة،تقرر اليوم إخلاء أكثر من 7 محلات تتواجد على أرض الدولة بالمركب الرياضي و شيدت بدون أي ترخيص يذكر،إذ تم هدم كشك قبالة المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني،و مقصف و مطعم و باحة الاستقبال و مكتب و مستودعات لجمعية رفضت قرارات الافراغ و كانت قد جمعها عقد إتفاقية عادية ملغومة مع المدير السابق للمركب الرياضي لفاس،مع العلم ان كل هذه المرافق شيدت بدون أي ترخيص يذكر.

و أمام عزم والي الجهة سعيد أزنيبر بتسريع الاشغال داخل المركب الرياضي لفاس و الذي تقرر كذلك ان يكون حاضرا لاحتضان مباريات كأس العالم،تحركت السلطات بسايس للتواصل مع الشركات المتواجدة داخل مناطق التأهيل و ذلك من خلال إخلاء سابقا كل من صاحب سيارة التعليم و صاحب مستنبت و جمعية أخرى كانت تكتري ملاعب كرة القدم،غير ان جمعية أخرى قررت العصيان و المكوث و عرقلة الاشغال رافضة تسلم قرارات السلطات و عدم التوقيع بالتسلم و كذلك العصيان في إفراغ أرض الدولة و إحتلالها.

“فاس24″،التي كانت تحاول توثيق تدخل السلطات و عن العملية النوعية التي قادتها  صباح اليوم،إلا أن صحافييها جوبهوا بالمقاومة و المنع من إلتقاط صور او توثيق أشرطة من خارج منطقة المركب بالشارع العام،وهو ما يدل ان أصحاب الجمعية كانوا يهدفون الى اشياء أخرى غير مقاومة السلطات و لما لا تنفيذ إعتداء على الصحافيين و محاولة منهم إنتحال صفة ضباط الشرطة القضائية لمطالبة صحفي الجريدة ببطاقته الوطنية و مواصلة الاستفزاز عبر تصويره و تصوير سيارته الخاصة.

و عن الاجواء العامة داخل المركب الرياضي بفاس،تبدو فيها الاشغال تسير على قدم وساق و أن والي الجهة عازم بتسريع وتيرة الاشغال و كذلك ضخ أموال من طرف مؤسسات أخرى لتأهيل محيط المركب من خلال إعادة بناء الطرقات و توسيعها و الاهتمام بالمساحات الخضراء و غير ذلك من الاشغال التي تم الاتفاق عليها داخل الاجتماع المصغر الذي عقدة وزير الداخلية.

و مع أن تنظيم كأس إفريقيا و كأس العالم هو إرادة ملكية و حلم شعبي،فإن الجميع بات عليه الانخراط في الاوراش و خاصة السلطات الوصية التي تحمل الثقل الكبير في العملية من خلال التأمين العادي للاوراش و كذلك مواكبة كل المستجدات،فإنه يمكن القول ان الاشغال قد بدأت فعلا بفاس و لكن وجب “التسريع” في عدة مرافق و خاصة مرفق النظافة و مرفق النقل العمومي ووسائل الترفيه و تشييد الفنادق و إعادة توسيع و تأهيل الطرق لتكون فاس حاضرة في المحالف الدولية القادمة و لتقدم صورة واقعية عن مدينة 12 قرن مدينة الحضارة و التنوع الثقافي الذي سينضاف اليها مدينة الملاعب .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى