لخصم من بطل مغربي في “الكيك بوكسينغ” الى ملاكم و رئيس جماعة إيموزار كندر يرسل الساكنة الى المستشفيات
إهتزت مرة أخرى بلدة إيموزار كندر التابعة لنفوذ إقليم صفرو نهاية الاسبوع على وقع مواجهات دامية كان بطلها البطل العالمي في رياضة” الكيك بوكسينغ” و” الفول كونتاكت”،و يتعلق الامر بمصطفى لخصم الذي يشغل منصب رئيس الجماعة،و من جهة اخرى صاحب مقهى تقع بوسط البلدة.
و كشفت مصادر متطابقة، أن مصطفى لخصم تدخل في أمور لا تعنيه من خلال تحرير الملك العمومي و توجه صوب مقهى بوسط البلدة ،و عمل على تمشيط الرصيف من الكراسي و طاولات المقهى الا ان صاحبها لم يستسغ الامر و دخل في ملاسنات مع لخصم و تطورت الامور بينهما الى تبادل اللكمات غير ان قوة الرياضي و البطل العالمي أسقطت خصمه بالضربة القاضية مما عجل بنقله الى مستشفيات مدينة فاس على متن سيارة الاسعاف.
عائلة صاحب المقهى تتحدث عن تلقي شقيقهم لضربة قاضية من طرف رئيس الجماعة بسبب التدخل الغير القانوني للخصم ،فيما لخصم يتحدث عن صراع مع سلطات المدينة و هو كذلك يوجد بالمصحة لتلقي العلاجات لانه تعرض في نفس الوقت لتبادل الضرب.
الواقعة تكشف عن معطيات دقيقة هو ان مصطفى لخصم و الذي أصبح خصما للجميع و بات يفتح عليه نيران المواجهات و الصراعات و ذلك بفعل تصرفاته التي غالبا ما يغلب عليها الطيش عوض التعقل و الترفع عن أمور ساقطة و انه كرئيس للجماعة و منتخب ببلدة إيموزار كان عليه ان لا يدخل في مثل هذه المزايدات حسب تصريحات الساكنة.
و في نفس السياق،فرئيس جماعة ترابية لا يتوفر على اي بند قانوني يسمح له التدخل شخصيا لتمشيط الارصفة او غير ذلك،فكان عليه الاستعانة بلجان مختلطة والشرطة الادارية و كذلك بتوجيه كتاب الى السلطات المحلية قصد تنفيذ القانون و الدفع بتمشيط الارصفة من محتلين الملك العام،أما ان يتوجه شخصيا الى مكان التدخل فهذا يسيء له كرئيس جماعة إنتخب من أجل تدبير شؤون الساكنة و ليس توجيه لهم ضربات قاضية .
و سبق لرئيس جماعة إيموزار كندر مصطفى لخصم ان قاد ملاسنات مع عامل إقليم صفرو اوصلته الى ردهات المحاكم،و كان محط إنتقدات مستثمر من فاس دخل معه في صراع و قرر عدم منحه رخصة مقهى،و كان محط إنتقاد اعضاء المجلس الجماعي،وغالبا ما تتسم لغته بالعنف و التهديد و كأن واقع الحال يتحدث عن لخصم الذي يحن الى زمن حلبة الملاكمة و ليس مصطفى رئيس الجماعة الذي دخل غمار السياسة و هو محسوب على حزب الحركة الشعبية.
و بالمقابل تتحدث جهات مقربة من لخصم بأنه غالبا ما يتعرض لتصفية الحسابات من طرف خصومه السياسيين؛ و ان الرئيس الحالي لجماعة ايموزار كندر يشتغل بروح وطنية و هدفه هو تنمية البلدة و فرض القانون على الجميع و ان فصل الصيف يعرف تدفقا للزوار و هو ما جعل الجماعة تفكر في تمشيط الارصفة لفتح السير و الجولان في وجه الجميع.
و تشيد ساكنة بلدة ايموزار بالخصم و تعتبره الرئيس الذي يشتغل بدون اي مقابل و لم يسبق له أن تورط في اي ملف و يشتغل بمنطق تنمية المنطقة .
و أطراف أخرى تقول على لخصم أنه يتبنى العنف في حل المشاكل و النازعات القائمة وأنه لا يتقن فن الحوار و التواصل وهو ما يجعله يسقط في مثل ما وقع مع صاحب المقهى الذي قرر عدم الامتثال و الدخول في مناوشات اوصلت الأطراف الى المستشفيات بفاس.