عاجل: حافلة متهورة لنقل المسافرين ترسل 16 شخصا للمستعجلات وتربك حركة السير على مشارف فاس
تسبب حادثة سير اقترفتها حافلة مهترئة بعد زوال اليوم الاثنين (20 نونبر 2023)، في إرسال ما لا يقل عن 16 مسافرا الى مستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني فضلا عن ارباكها لحركة المرور بين وسط المدينة ومطار فاس سايس.
وكانت الحافلة المهترئة التي تحمل اللوحة المعدنية تحت رقم 26-أ-46036، تؤمم رحلة من جماعة عين الشكاك التابعة لنفوذ إقليم صفرو الى وسط فاس قد ارتكبت حادثة سير فضيعة على الطريق الوطنية رقم 8 بجماعة أولاد الطيب وخلفت إصابات المقدر عددهم 16 مصابا ووصفت إثنين بالبلغية.
الحادثة التي يرجح ان تكون بسبب انقطاع فراميل الحافلة او كما يروج شهود بدخول السائق ومساعدة في صراع اثناء قيادة الحافلة والتي خلفت وراءها اقتلاع نخلتين وعرقلة حركة المرور وتسجيل عدد كبير من الإصابات في حادثة مروعة أوقفت الأشجار الناقلة.
وأثناء قيام صحفيين بمهامهم الوظيفية تعرضوا للاعتداء ونزع منهم هواتفهم وتهديدهم من طرف ممن كانوا مع السائق بدعوى انهم من ذوي السوابق القضائية في عالم الاجرام مما عجل بعرقلة عمل الصحفيين المهنيين تحت طائلة التهديد والترعيب.
وبما ان الحادثة وقعت في نقطة كيلومترية معقدة تفصل بين المدار الحضري لنفوذ ولاية أمن فاس والنفوذ الترابي القروي لجماعة أولاد الطيب التابع للدرك الملكي تقاذف المسؤولين مسؤوليات تلقي الشكايات من طرف أحد الصحفيين المهنيين الذي تعرض بالاعتداء بالشارع العام.
وفي نفس السياق هرعت الى عين المكان مجموعة من سيارات الإسعاف لنقل المصابين فيما حل مركز الدرك الملكي لمواكبة الحادثة والاستماع الى كافة الأطراف حول أسباب الحادثة وكذلك من خلال تفقد القرص المدمج الخاص بالسرعة والحالة الميكانيكية لحافلة الأسواق التي تبدوا انها في وضعية غير طبيعية.
غياب مراقبة الطرق التابع لوزارة التجهيز على الطرق المحورية لتفقد مثل هذه الهياكل من الحافلات والتي يوجد مكانها بسوق المتلاشيات وليس نقل المسافرين بين الأسواق والجماعات القروية يزيد من تأزيم الوضعية وخلق مزيد من الحوادث والتلاعب بأرواح المواطنين من قبل عناصر تقدم نفسها رائدة في عالم الاجرام.