سياسة

جماعة مكناس على صفيح ساخن و الاغلبية تنشق على الرئيس المنتمي الى حزب الاحرار

وجد رئيس جماعة مكناس جواد باحاجي الذي ينتمي الى حزب التجمع الوطني للاحرار  نفسه في وضع لا يحسد عليه خلال الدورة الاخيرة للمجلس البلدي و الذي حضره 22 عضوا من اصل 61،وهو ما تحقق للمنشقين نجاح تأجيل الدورة بسبب عدم إكتمال النصاب القانوني.

رئيس الجماعة الذي كان يطمح للم أغلبيته المشروخة،تفجأ خلال الدورة الاخيرة بإنشقاق جديد و بتيار يحمل “المستقبل” شكل من 6 أعضاء ينتمون الى الاغلبية الحالية التي تدبر شؤون المدينة التي يؤثثها البؤس و عدم الانسجام و غياب رؤية واضحة لتسير شؤون العاصمة الاسماعلية التي تعيش على وقع إختلالات خطيرة في شتى المجالات و المرافق.

التمرد الذي تقوده الاغلبية المنشقة الجديدة التي إختارت تيار “المستقبل” ينتظر ان تعرف إلتحاقات جديدة من أجل محاصرة الرئيس و الدفع به الى تقديم إستقالته من خلال “بلوكاج” قادم و مع ان مدونة الانتخابات تسمح بإجراء إنتخابات جديدة داخل المكاتب الجماعية بعد مرور نصف ولايتها.

و يبدو ان المجلس الجماعي لمدينة مكناس سيعاني ويلات الصراعات لما تبقى من ولايته إذا لم يقدم الرئيس الحالي إستقالته طواعية او الدفع ببلوكاج سياسي و تدخل السلطات وحل المجلس و إعلان عن إنتخابات جديدة للمكتب المسير.

مكناس التي كتب لها ان تعيش على ويلات صراع مجالسها المنتخبة،اثر بشكل كبير على واقع التنمية بالمدينة التي ترضخ تحت عتبة البؤس في كل المرافق،فلا نظافة تذكر، و نقل حضري يليق بساكنة العاصمة الاسماعلية، و لا مرافق، و لافرص شغل للشباب، الذي بات يملىء الاحياء و مشاريع متوقفة عجز المجلس الحالي لحلتها بسبب غياب الانسجام و إعلان التمرد من طرف الاغلبية ذاتها دون نسيان دور المعارضة.

فرغم ان العاصمة الاسماعلية تستفيد من برامج خاصة من طرف المعرض الدولي للفلاحة و كذلك مشاريع يدفع بها مجلس جهة فاس مكناس الذي يترأسه الانصاري الذي ينحدر من المدينة ذاتها،إلا ان سمة التهميش و الواقع المزري هي العلامات الكبرى التي تستقبل الزوار و تتعايش معه الساكنة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى