صحة

بؤر المعامل ترفع الاصابات و تفاصيل توزيعها حسب الجهات

أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 563 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى حدود الساعة الخامسة من مساء اليوم الأربعاء (24 ساعة الأخيرة)، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمملكة إلى 10907 حالة.

وفي ما يخص التوزيع الجغرافي للحالات المؤكدة الجديدة حسب الجهات، أوضحت الوزارة خلال الندوة الصحفية اليومية، أنه تم تسجيل 168 حالة جديدة بجهة العيون-الساقية الحمراء (141 حالة بالعيون بوسط مهني، و27 حالة بطرفاية اكتشفت إثر تتبع مخالطين)، و145 حالة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (93 حالة بالفحص-أنجرة بوسط مهني، و18 حالة بطنجة، و21 حالة بالعرائش، و12 حالة بتطوان، وحالة واحدة بالمضيق)، و112 حالة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (كلها بإقليم القنيطرة في وسط مهني)، و99 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات (47 حالة بالجديدة في وسط مهني، و29 حالة بسيدي البرنوصي، و13 بالمحمدية بوسط مهني كذلك، و10 حالات بمدينة الدار البيضاء).

كما سجلت 20 حالة بجهة مراكش-آسفي (4 بآسفي، وحالة واحدة بالحوز، و15 حالة بمراكش)، و14 حالة جديدة بجهة فاس-مكناس (اكتشفت كلها بمدينة فاس عن طريق تتبع مخالطين)، وحالة واحدة جديدة بجهة كلميم-واد النون (بإقليم سيدي إفني إثر تتبع مخالطين)، و4 حالات بجهة بني ملال-خنيفرة (كلها بلفقيه بن صالح)، فيما لم تسجل أية حالة في باقي جهات المملكة.

وارتفع عدد الحالات النشطة التي لا تزال تخضع للاستشفاء إلى 2223 حالة على الصعيد الوطني، 17 منها في حالة الصعبة أو الحرجة، وتتوزع على جهات الدار البيضاء-سطات (3 حالات)، وجهة مراكش- آسفي (10 حالات)، وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (4 حالات).

كما بلغ عدد الحالات التي تم استبعادها بعد تحليل مخبري سلبي إلى حدود اليوم 580 ألفا 850 حالة، في حين بلغ عدد المخالطين إلى اليوم 56 ألفا 800 مخالطا، منهم 7228 لا يزالون تحت المراقبة.

وبالنسبة لحالات الوفاة، سجلت الوزارة زيادة حالتين جديدتين، ليرتفع مجموع الوفيات المسجلة جراء هذا المرض في 216 حالة، أي بنسبة إماتة بلغت 2 في المائة، في حين ارتفعت حالات الشفاء إلى 8468 حالة، بعدما انضافت 61 حالات شفاء جديدة، ليكون بذلك معدل التعافي 77.6 في المائة.

وأوضحت الوزارة أنه يتم إجراء أزيد من 20 ألف كشف مخبري يوميا، وهو ما مكن من الكشف عن مجموعة من الحالات مبكرا، مشيرة إلى وجوب التمييز بين تأكيد الحالات المرضية بتتبع المخالطين وهي الحالات التي يتم الكشف عنها عن طريق نظام الرصد والمراقبة الوبائية، وبين حالات الإصابة بالفيروس دون أعراض والتي يتم رصدها عن طريق الكشف المبكر الذي اتخذته الوزارة لمواكبة للرفع التدريجي للحجر الصحي، وهذا الكشف والعزل المبكر مكن من تفادي المضاعفات، وكسر سلسلة انتقال العدوى للحد من عدد الإصابات.

وشددت الوزارة على أن ارتفاع الإصابات يتطلب ضرورة احترام التدابير الوقائية المتخذة، والتي يتم التأكيد عليها باستمرار ومن أهمها استعمال الأقنعة، وغسل اليدين باستمرار، واحترام مسافة الأمان، والتباعد الجسدي، والتقيد بالنصائح الخاصة بالوسط المهني.

كما نبهت الوزارة إلى ضرورة حماية الأشخاص المسنين والمعانين من الأمراض المزمنة واتخاذ الحيطة والحذر لعدم إصابة هذه الفئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى