الدرك الملكي يسقط طواقم الطائرات و جمركي ضمن شبكة تهريب السلعل الغير الخاضة للضرائب
تواصل فرقة خاصة للدرك الملكي بمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء الابحاث القضائية في فك لغز شبكة موسعة من مضيفات و جمارك يقودون عملية تهريب مواد التجميل و العطور الغير الخاضعة للقيمة المضافة و المهربة.
و تبين للفرق الابحاث الخاصة مساء أمس الاحد (25 فبراير 2024)،أن الشبكة تعمد الى تهربي حتى الهواتف الذكية من على الطائرات و مواد التجميل و التي تورط أطقم طائرات مختلفة.
و اصدرت النيابة العامة المختصة لدى محاكم الدارالبيضاء بتعميق الابحاث مع كافة الاطراف المفترضة في تورطها ضمن شبكة التهريب عبر الطائرات،فيما وجهت تعليمات لوضع جمركي تحت تدابير الحراسة النظرية بعد أن كشفت الأبحاث خرقه للسر المهني، بإخباره أطقم طائرتين،من مضيفات ومضيفين، بوجود لجنة من مفتشي الجمارك، تابعة للمفتشية الجهوية، حلت من أجل تفتيش طاقم الطائرة، أثناء مرور أفراده من الممر الخاص بهم.
وأوردت مصادر متطابقة أن المعلومات التي سربها الجمركي، هـي الـتـي دفعت مضيفين ومضيفات وغيـرهـم مـن أفـراد طاقم طائرة حلت من نيويورك،إلى العدول عن إتمام السير نحو الممر والرجوع إلى الطائرة من أجل التخلص من السلع المهربة الـتـي كـانـت بـحـوزتهم.
و تعيش مختلف مطارات الممكلة على وقع التهريب للسلع الغير الخاضعة للضريبة و المتواجدة بالاسواق الحرة داخل المطارات او على متن المطارات،فهناك من يتخصص في تهريب الكحول و السجائر و العطور من داخل متاجر المطارات بمشاركة المستخدمين و المستخدمات التابعين لرشركات النظافة إذ يتم تسخير الاليات و اكياس النفايات لدس فيها المحتويات المهربة.
بالمقابل دخلت عدة مضيفات و بتوطأ مع موظفين على تحريك عجلة التهريب من الخارج او من داخل محتويات الطائرات و ذلك بفظل توفرهن على مرونة المرور و عدم خضوعهن للتفتيش الروتيني و المرور من أماكن خاصة لا تتوفر على أنظمة المراقبة الالكترونية.