صحة

إختتام المناظرة الافريقية للحد من المخاطر الصحية و إشادة عالمية بمبادرة جلالة الملك محمد السادس

اختتمت مساء أمس الجمعة (29 شتنبر 2023)، فعاليات الدورة الثانية للمناظرة الافريقية و الدولية بقصر المؤتمرات بمراكش و التي حظيت بالرعاية الملكية السامية و التي اختير لها شعار “الصحة في إفريقيا ،،الماء،،البيئة،،الامن الغذائي،،”و ذلك للحد من المخاطر الصحية التي تواجه الشعوب عرف اليوم الختامي إعلان البيان العام و الذي يحمل توصيات جديدة بعد أن تباحث العشرات من الخبراء و مسؤولين حكوميين من مختلف دول العالم في نقاشات و مداخلات قيمة.
الإعلان الذي توج أشغال المناظرة الافريقية الثانية دعا من خلال المشاركة الرفيعة لمختلف الخبراء المنتمون الى 80بلدا عبر العالم إلى الدفع قدما و مساهمة الجميع لتعزيز العمل التشاركي القوي تحت إشراف القادة والخبراء الأفارقة في القطاعين العام أو الخاص للنهوض بتنمية الصحة في إفريقيا.
حركة تضامن مشتركة تقوم بتعبئة الخبرات بين بلدان الجنوب الجنوب وتقاسمها من أجل السيادة القارية في إدارة الصحة، كانت من بين التوصيات التي وصى بها المشاركون خلال تدوين المداخلات على مدار ثلاثة أيام و بمقدور خمس جلسات رئيسية .
وشدد إعلان مراكش الثاني على تعزيز التعاون والقيادة الفكرية بين البلدان الإفريقية لـ”إنشاء سياسات صحية موحدة قائمة على الأدلة العلمية لعموم إفريقيا”، بالإضافة إلى إنشاء إطارات “التأهب في مجال الصحة والكوارث، وتطبيق التكنولوجيا والابتكارات”.
اعتماد ميثاق إفريقي للحد من المخاطر الصحية هو مطلب جميع المشاركين في المناظرة الافريقية والذي يرتكز على دعم “العوامل الطبية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية المتعلقة بصحة السكان في المجتمعات الإفريقية المتنوعة”.
البيان الختامي تطرق كذلك الى تمكين مجالات العمل المشتركة المثمرة والمكثفة بين الخبراء من إفريقيا والقارات الأخرى المنفتحة على إقامة هذا النوع من الشراكات ومكاتب الصحة العالمية.
وطالب جميع المشاركين في إعلان مراكش، على أهمية إحداث الشراكات والاستثمار في البنية التحتية الصحية، مؤكدين على أهمية الاستفادة من “معرفتنا الجماعية لضمان الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة كواقع عالمي”.
وركز البيان على أن قيادة إفريقيا ستكون في هذا المسعى كـ”منارة للأمل والتقدم، وتعزيز عالم أكثر صحة وإنصافا للجميع”.
المناظرة الافريقية الثانية للحد من المخاطر الصحية هي دورة علمية بكل التفاصيل تبنتها وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية في شخص خالد ايت طالب،و شهدت ثلاثة أيام من المحاضرات و المداخلات من مختلف بقاع العالم و كانت الجلسات مناسبة لعرض مختلف المواضيع التي تهم الكوارث الطبيعية و المخاطر الصحية و تلوث الماء و الهواء و التغيير المناخي و الامن الغذائي الذي يعدون من الركائز القوية التي لها علاقة بالمخاطر الصحية التي باتت تتحكم فيها العوامل الطبيعية.
وأشاد العشرات من المتدخلين من شخصيات وزارية واكاديمية وعلماء خلال مداخلاتهم على مدار ثلاثة أيام وبعدد خمس جلسات رسمية بالدور الفعال و المحوري الذي يقوم به جلالة الملك لخدمة القارة الافريقية من خلال توحيد الجهود فيما صفقوا للتدخل الملكي لمواجهة أثار الزلزال العنيف الذي ضرب منطقة الحوز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى