مجتمع

الهجرة السرية تسقط الشاذلي عامل إقليم طانطان

قالت مصادر متطابقة للجريدة الإلكترونية “فاس24″،ان وزير الداخلية عبدالواحد لفتيت أنهى مهام عبداللطيف الشاذلي عامل عمالة إقليم طانطان و تم إدخاله الى الداخلية بدون مهمة.
وأضافت المصادر ذاتها رجحت أن يكون تدفق الهجرة السرية وراء إنهاء مهامه فيما كان يعيش الشاذلي صراعا مريرا مع مختلف رجال السلطة بفعل تصرفات كان يقوم بها أغضبت العشرات من مسؤولي الداخلية بالإقليم.
و كان الشاذلي تولى منصب عامل إقليم طانطان بالنيابة على إثر وفاة العامل السابق حسن عبدالوالي بفيروس كورونا.
وإقليم طانطان هو من الأقاليم الصحراوية التي تعيش فيها عدة قبائل مغربية فيما تعد المنطقة من بين المناطق التي تكثر فيها الهجرة السرية على المحيط الأطلسي والتي تكون من بين الأسباب التي عجلت بسقوط الشاذلي على رأس عمالة الإقليم.
واستنادا إلى المعطيات، فإن وزارة الداخلية أعدت تقارير حول إقليم طانطان، وخصوصا طريقة تدبير ملف الهجرة السرية، إذ إن المدينة عرفت، خلال الأشهر الأخيرة، موجات كثيرة وتوافدا كبيرا للمهاجرين السريين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، فيما كان التعامل مع الظاهرة يعرف نوعا من التذبذب، إلى أن حل بالمدينة، قبل أسابيع، الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود، حيث عقد اجتماعا أمنيا مع عدد من المتدخلين، وتمت زيارة عدد من مراكز مراقبة الشواطئ بالنفوذ الترابي للإقليم، والتي تم إثرها اتخاذ قرار بترحيل جميع المهاجرين السريين من المدينة نحو وجهات أخرى.

وأفادت المصادر ذاتها بأن وزارة الداخلية توصلت بتقارير عن توقف عجلة التنمية بإقليم طانطان، مشيرة إلى أن السلطات الإقليمية لم تبادر، طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، إلى حل عدد من الملفات العالقة، فضلا عن أن وتيرة المشاريع التنموية، سواء المرتبطة بورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أو تلك المرتبطة بعدد من القطاعات الوزارية أو بالمجالس المنتخبة، عرفت نوعا من «الفرملة»، إذ لم تعرف المدينة والإقليم، طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، تدشين أي مشروع تنموي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى