قضايا

المستشفى الجامعي بفاس يرفع حالة التأهب لتنزيل إستراتجية التطعيم ضد فاشية فيروس كورونا

مباشرة بعد تلقي صاحب الجلالة الملك محمد السادس الحقنة الأولى من التطعيم ضد فاشية فيروس كورونا، قاد مدير المركز ألاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس حملة واسعة النطاق لتطعيم الأطر الطبية من أساتذة في الطب و أطباء و ممرضين و إداريي و مستخدمي المركز ألاستشفائي.
و قرر البروفيسور محمد العلمي مدير المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس ،الوقوف على كل صغيرة و كبيرة و ذلك من خلال تنزيل إستراتجية محكمة ،و التي همت تخصيص جناحين للتطعيم فظلا عن فضاءات التدخل ألاستعجالي لمواكبة كل الفئات التي تلقت الحقنة الأولى من التلقيح و إلى حين قدوم الفترة الزمنية للحقنة الثانية.
و لما للمركز ألاستشفائي الجامعي من مكانة لدى جميع الوافدين عليه،إذ خصص والي الجهة الزنيبر سعيد زيارة ميدانية رفقة المدير العام البروفيسور العلمي و الأطر الطبية إلى الجناح المخصص لعملية التطعيم و ذلك للوقوف على سير العملية التي أراد لها جلالة الملك أن تكون مثالية و يضرب بها المثل على الصعيد القاري و العالمي.

و قاد البروفيسور العلمي الذي نال شرف التعيين كمدير للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني مؤخرا،عملية واسعة النطاق من اجل الوقوف شخصيا على أن تستهدف عملية تطعيم جميع الفئات المنتمية إلى المستشفى الجامعي و المقدرة بحوالي 500 شخص سيستفدون من التطعيم ،حتى يتسنى لهم مواجهة كل الحالات الواردة عليهم بكل أمن و طمأنينة.
تطعيم الأطر الطبية و الإدارية بالمركز ألاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بشكل مستعجل،سيرفع من مردودية العمل اليومي و الاشتغال في ظروف صحية و نفسية هادئة،و العمل على استقبال مختلف المرضى و الرفع من الطاقة الاستيعابية لمختلف المصالح و التخصصات التي يتوفر عليها المستشفى الجامعي بفاس و الذي يغطي حوالي ثلاث جهات .
و منذ تولي البروفيسور العلمي مهام منصب المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس،عمل على تخصيص وقته لترتيب البيت الداخلي للأطر الطبية و الكوادر الإدارية، و كذلك العمل على فتح نقاش موسع مع شركات المناولة و التدبير المفوض من اجل حثهم الالتزام بدفتر التحملات و العمل على تنزيل القانون ،فيما قرر أن تكون ولايته الانتدابية مبينة على الشفافية و الوضوح في جميع الملفات التي تخص المركز،فضلا عن الانفتاح على شكايات و مطالب المرتفقين الذين يقصدون المستشفى الجامعي .
و في إشارة تظهر معادن الرجال،قرر العلمي المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني،تخصيص يوم احتفال و تكريم لمديري مستشفى الأم و الطفل الأستاذ حيدة، و كذلك مدير مستشفى التخصصات الأستاذ الشاوي الذين قضوا سنوات على رأس هرم المسؤولية الإدارية،و أبانوا عن علو كعبهم في التدبير الإداري ،غير أنهم قرروا الاستقالة طواعية و فتح المجال لزملائهم لقيادة سفينة المركز ألاستشفائي الجامعي الجسن الثاني رفقة المدير الجديد،و خلفت المبادرة ارتياح كبير في صفوف المحتفى بهم الذين أعلنوا مواصلة العمل عن قرب و العمل على دعم الأستاذ العلمي.
و يتميز البروفيسور العلمي بسمات الإداري المنفتح على الجميع و سماته هي “المعقول”،و يصنف كرجل التواصل و ذلك بعد أن استفاد من تجربة عميد كلية الطب بطنجة و الذي كان من سهروا على فتح أبوابها للمرة الأولى بجهة طنجة تطوان الحسيمة ،و يشهد له انه مسؤول يسعى إلى التوازنات و الاشتغال في الظل،و له ميزة خاصة تمكنه من أن يتمكن من إطفاء النيران الصحية بالجهة و ذلك لما له من دراية بالبنية الاجتماعية “الخاصة” التي تتميز بها فاس و المدن المجاورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى