منضور زوج الاستقلالية المثيرة للجدل المنصوري يشعل زعامة حزب الاحرار بصفرو وشوكي يرد
يبدو ان يوسف منضور زوج القيادية الاستقلالية ربيعة المنصوري المثيرة للجدل في ملف يربطها بالقيادي نورالدين مضيان ،دخل في صراع مع الزمن في محاولة الظفر بمنسق إقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة صفرو و ذلك بعد ان كان قد طلب بالانضمام الى حزب أخنوش رسميا خلال لقاء سابق جمعهما بالبرلمان.
و أمام الجدل القائم و الصراعات المريرة التي يعيشها حزب التجمع الوطني للاحرار بمحلية إقليم صفرو و مع تهديد “حسن لوطاية ” المنسق الاقليمي الحالي بتقديم إستقالته بشكل نهائي من الحزب و المسؤولية بعد ان إشتد الصراع بينه و بين مكونات “الحمامة” المتواجدة بالمجلس البلدي و تواري وشاك عن الانظار،جعل التجمعيون يعيشون على وقع التطاحنات.
منضور الذي يرأس وداد صفرو والذي كان قد أعرب عن طموحه بأن يمسك بزمام أمور الكتابة الاقليمية و الدفع بالترشح الى الانتخابات القادمة و خاصة رئاسة المجلس البلدي و الظفر بالمقعد البرلماني و إنهاء حلم وشاك من مجلس النواب للمرة الثانية،جعله يكون محط إهتمام الكتلة السياسية بالمدينة و كذلك إعلان تخوفات التجمعيين السطو على الحزب من طرف دخلاء جدد قدموا من أحزاب أخرى.
و مع تنامي المزايدات السياسية وظهور تكتلات سابقة لأوانها دخل المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار محمد شوكي على نار الصراعات القائمة معلنا في تصريح صحفي ان المنسق الحالي هو منسق الحزب و يتعلق الامر بحسن لوطاية،و مشيدا في نفس الوقت بالاستقبال الذي يحضى به يوسف منضور زوج المنصوري ربيعة داخل هياكل الحزب بالاقليم مما يعني ان شوكي يضع عينه على منضور في إنتظار ما ستؤول اليه الاوضاع السياسية و التناحر الحزبي بين الاطراف المتصارعة منها من إلتحقت سابقا بالحمامة و منهم من ينتظر دوره فيما المؤسسين بدأوا يتحسسون رؤوسهم و الدفع بالترحال الى أحزاب أخرى .
التجمع الوطني للاحرار على الصعيد الوطني ينتظر ردة فعل حزب الاستقلال من أجل إستقطاب يوسف منضور و الذي يقدم كرجل أعمال كبير و يتوفر على “الشكارة” ،فيما تبقى زوجته ربيعة المنصوري عائقا كبيرا بسبب الفضيحة التي تلاحقها بالقيادي نورالدين مضيان،وهو ما يمكن قرائته حول وقوف التجمعيين وراء دعم المنصوري ضد مضيان و من خلال ذلك “شيطنة “حزب الاستقلال من خلف الستار و ذلك من أجل تركيعه لاملاءات أخنوش داخل التحالف الحكومي وهو ما يظهر عجز حزب الاستقلال من تشكيل اللجنة التنفيذية.
و قال قيادي من الاحرار ،ان يوسف منضور يحتاج إلى تسوية وضعية زوجته داخل حزبها، قبل النظر في طلبه الانضمام إلى التجمع الوطني للأحرار، فمن الصعب على هذا الحزب أن يقبل بانضمامه في هذه الظروف التي من شأنها أن تجعل حليفه، حزب الاستقلال، في شك حيال استقطاب الأحرار لأعضائه منذ الآن.
وتراوح قضية المنصوري مكانها منذ أن بث تسجيل صوتي منسوب إلى مضيان قبل أشهر. وعدا إبعاده عن رئاسة الفريق النيابي للحزب، فإن الاستقلال لم يتخذ أي إجراء إضافي بحق مضيان. موقف يشعر المنصوري بالضعف وفق مصادر متعددة،رغم توارد الاخبار حول الاستماع اليهم من طرف الضابطة القضائية في التهم و الشكايات المتبادلة.
