لفتيت يقدم حصيلة حجز 249 طن من الحشيش و إستراتجية خفض مساحات زراعة القنب الهندي
كشفت وزارة الداخلية عن حجزها ما يفوق 249 طناً من مخدر الشيرا (الحشيش) و839 ألف و583 قرصا من الحبوب المهلوسة، مشيرةً إلى تخفيض المساحات المزروعة بالقنب الهندي غير المشروع بنسبة 79 في المئة خلال سنة 2024.
وأورد المسؤول الوزاري أن “جهود السلطات المختصة مكنت من حجز 839 ألفا و583 قرصا من الحبوب المهلوسة”، مشيرا في الصدد ذاته إلى “تفكيك العديد من الشبكات الناشطة في مجال التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية”.
وفي موضوع مكافحة ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية دائما، لفت وزير الداخلية إلى تخفيض المساحات المزروعة بالقنب الهندي غير المشروع بنسبة 79 في المئة لتستقر سنة 2024 في حدود 27 ألفا و148 هكتار وذلك بفضل المجهودات التي تقوم بها مختلف السلطات العمومية والأمنية”.
وفي موضوع منفصل، شدد لفتيت على أنه “في ما يتعلق بمكافحة الهجرة غير النظامية، فقد واصلت الوزارة تنزيل الرؤية الملكية في مجال الهجرة من خلال أجرأة مضامين الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء”، مبرزا أنها “تهدف إلى أنسنة قضايا الهجرة واللجوء وتعزيز حقوق المهاجرين وحمايتهم من الشبكات”.
وبلغة الأرقام، سجل المسؤول الوزاري أن “مجهودات السلطات المعنية أفضت، منذ بداية العام وحتى مستهل شهر أكتوبر الفارط، إلى إفشال حوالي 54 ألفا و570 محاولة للهجرة غير النظامية وتفكيك 239 شبكة إجرامية تنشط في ميدان الهجرة غير النظامية”.
وعلى مستوى جهود البحرية الملكية المغربية خلال نفس الفترة السالفة الذكر، أورد لفتيت أنها “تمكنت من إنقاذ 16 ألف شخصا من الغرق وتقديم المساعدة والدعم لهم وذلك أثناء محاولتهم الهجرة بحرا وسرا باستعمال القوارب”.
وأبرز المسؤول الحكومي ذاته أن وزارة الداخلية عملت في الشق المتعلق بحماية المهاجرين ضحايا الشبكات الإجرامية على تشجيع الرجوع الطوعي للمهاجرين في وضعية غير قانونية، وذلك بتعاون مع الهيئات الدبلوماسية لبلدانهم المعتمدة بالمغرب، في ظروف تحترم حقوقهم وكرامتهم، لافتاً إلى ترحيل 4 آلاف و388 مهاجرا طوعا إلى بلدانهم الأصلية خلال هذه السنة.
وضمن القطاعات التي ثمن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أمام أعضاء لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية، جهودها؛ قطاع الوقاية والحماية المدنية، مشيرا إلى “حرص الوزارة على مواصلة تعزيز التغطية الترابية في مجال التدخل والإسعاف، فضلا عن بناء مراكز جديدة للإغاثة لتغطية الأخطار، ودعم القدرات وتزويد المصالح بمعدات التدخل الميداني، وباقي الوسائل اللوجستية”.
مستحضرا لغة الأرقام، أورد لفتيت أن “تدخلات مصالح الوقاية المدنية بلغت، إلى متم شهر غشت من السنة الجارية ما يزيد عن 352 ألف تدخل أي بمعدل يومي يناهز ألفا و469 تدخلا”، مشددا على أن “حالات الإنقاذ احتلت المرتبة الأولى بـ218 ألف و700 تدخل متبوعة بحوادث السير 88 ألفا و600 تدخل”.
وفي ما يرتبط بحرائق الغابات، سجل الوزير ذاته أن “مصالح الوقاية المدنية قامت بالتدخل لإخماد أكثر من 200 حريق أدت إلى إتلاف حوالي 817 هکتارا من المجال الغابوي”، مؤكداً “تنظيم حملات تحسيسية وطنية، ترمي إلى تنمية الوعي الوقائي لدى المواطنين حيث تم توزيع أكثر من مليون مطوية تناولت المخاطر اليومية والإرشادات والنصائح العملية وسبل الوقاية لتجنبها وكيفية الإنذار والتبليغ عنها”.